محافظ الاقصر يتفقد أعمال السيطرة على بقعة السولار تواصل أجهزة البترول والبيئة مكافحة بقعة السولار بالنيل في محافظة قنا لمنع انتشارها ووصولها الي مآخذ محطات مياه الشرب بالمحافظة بعد ان اتجهت البقعة من أسوانوالاقصر الي قنا في طريقها الي قناطر نجع حمادي وسوهاج. تقوم شركتان تعملان في مكافحة التلوث بالزيت في قطاع البترول بإزالة بقعة السولار المنتشرة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الري حتي وضعت كراكات بمنطقة هويس إسنا للسيطرة علي البقعة.. وقامت بعمل حائط صد امام قناطر إسنا بطول 0021 متر.. وحائط من جديد في منتصف القناطر بجواحز خاصة للمواد البترولية لامتصاص البقعة. وقام د. مصطفي حسين وزير الدولة لشئون البيئة واللواء عادل لبيب بتفقد. رغم التصريحات الوردية للمسئولين بقرب السيطرة علي بقعة السولار بمياه نهر النيل بمحافظات الصعيد.. الا ان البقعة تواصل سيرها شمالا لتصل الي هويس نجع حمادي في طريقها الي حدود محافظة سوهاج. التصريحات التي أدلي بها وزير البيئة د. مصطفي حسين تؤكد ان معدات مكافحة التلوث بالزيت التابعة لشركتين بقطاع البترول تقوم بمحاصرة البقعة امام قناطر إسنا والاستعانة بورد النيل امام القناطر لامتصاص البقعة وأن كراكات وزارة الموارد المائية والري تقوم بجمع ورد النيل الملوث بالسولار من امام القناطر تمهيدا لاعدامه بعد تخليص المياه من التلوث بالسولار. كما قامت فرق المكافحة التابعة لوزارة البترول والبيئة بعمل حائط من امام قناطر إسنا بطول 00021 وحائط آخر في منتصف القناطر بحواجز خاصة للمواد البترولية لامتصاص البقعة وعدم انتشارها ناحية الشمال. وأعلنت محافظة سوهاج حالة الطوارئ تحسبا لوصول بقعة الزيت اليها.. وصرح المهندس محمود نافع رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي تم تشكيل لجنة لمراقبة مياه النيل عند قناطر نجع حمادي من الناحيتين الشرقية والغربية علي حدود قنا ووتوفير الكيمات من قش الارز والاسفنج لمحاصرة البقعة في حال وصولها الي سوهاج وأخذ عينات من المياه لتحليلها كل ساعتين في معامل الصحة ومعامل الشركة الثابتة والمتحركة للوقوف علي سلامة المياه.. وانه في حالة وصول البقعة سوف يتم اغلاق مآخذ محطات المياه علي النيل وتشغيل المحطات الارتوازية في مراكز دار السلام والبلينا وجرجا. وبعيدا عن التصريحات الوردية سادت حالة من الارتباك في منازل الاقصر والمطاعم السياحية بسبب انقطاع المياه في ساعة مبكرة من صباح أمس.. ولجأ الاهالي الي استخدام زجاجات المياه المعدنية التي ارتفعت اسعارها.