أكد جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق ورئيس وفد الحكماء إن السياسة الامريكية خلال فترة حكمه كانت متوازنة بمنطقة الشرق الأوسط بين العرب وإسرائيل ونتج عن ذلك توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل واستعادت مصر أرضها، وكانت مسائل أخري في طريقها للحل، وبعد انتهاء فترة رئاسته تخلت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن هذا التوازن. جاء ذلك خلال اللقاء الذي أقامة المجلس المصري للشئون الخارجية برئاسة السفير د. محمد شاكر بالنادي الدبلوماسي المصري مع مجموعة من وفد لجنة حكماء العالم برئاسة جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق و غرو بروندتلاند رئيسة وزراء النرويج السابقة وماري روبنسن رئيسة وزراء ايرلندا السابقة قبيل مغادرتهم لمصر. وأضاف كارتر ان الاستيطان ولن يتوقف ولا توجد انفراجة في حل الدولتين,لافتا إلي أنه لمس اهتمام الرئيس محمد مرسي بالقضية الفلسطينية عن الرئيس السابق حسني مبارك الذي كان لايعطي الاهتمام الكافي لهذه القضية الهامة في منطقة الشرق الاوسط معربا عن تفاؤله بالتحول الديمقراطي في مصر عقب ثورة 25 يناير حيث أن مصر دولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط في مجالات كثيرة. شارك في اللقاء د.بطرس غالي الأمين العام للأمم المتحدة السابق وعمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية السابق ود.علي السمان رئيس الاتحاد العالمي لحوار وثقافات الأديان والسفير عبد الرءوف الريدي رئيس شرف المجلس المصري للشئون الخارجية