السودان: أبرز العادات هناك هي زفة العيد التي يحرصون عليها في يوم وقفة عرفات يتقدمها كبار المسئولين تصحبهم الموسيقات الشعبية ومئات الأطفال احتفالا بليلة العيد.. وفي صباح يوم العيد يأكلون العصيدة عقب عودتهم من الصلاة وهي خليط من الدقيق والماء والبامية المجففة واللحم المفروم ويتأخر الفطور لانشغال الجميع في مراسم الذبح ويجتمع شمل الاسرة في البيت الكبير. الكويت: عقب الصلاة يجتمع الرجال في المقهي لتبادل التهنئة ثم التوجه إلي بيت العائلة والاجتماع علي طبق من اللحم والخبز يوضع في صواني كبيرة أما الحلوي الكويتية فهي »شعر البنات« تصنع علي شكل الشعر الطويل والعيدية جزء مهم من فعاليات العيد ولو القليل منها علي قدر السعة. اليمن: المسافر خارج الدولة يعود اليها ومن يقطنون المدن من أهل الريف يعودون إليه للترابط الاسري ويقبل الاطفال يد الجد وركبته اشارة للتواصل بين الاجيال واحترام الصغير للكبير ويحرصون علي الجانب الاجتماعي فيزورون المرضي واكبر افراد العائلة سنا انتهاء بأصغرهم وذلك عقب الذبح وتكثر حفلات الزفاف.. وفي الافطار يتناولون اللحم والكعك مثل عيد الفطر.. اما الغداء فيشتمل علي الزربيان وهو طبق اللحم والارز والزبيب والبطاطس و»السبايا« وهي خليط من الدقيق والسمن والعسل. سوريا: الاغنياء يعتنون بالفقراء فيذهبون قبل العيد الي رؤساء الاحياء للسؤال عن الفقراء والمحتاجين ويقدم كل منهم ما يستطيع من ملابس ومأكولات وأموال وتفتح المحال 42 ساعة بلا توقف لمدة اسبوع قبل العيد وتزدحم الاسواق واشهرها سوق الحميدية وسوق النسوان وسوق الصوف واشهر الاكلات التسقية وهي فتة بالسمن او الزيت والشاكرية لحم مكعبات مع اللبن والنشا ومشروب تحية الضيوف القهوة العربية وهو ما يطلق عليه القهوة المرة. تايلاند: يوم وقفة عرفة تتعاون الاسرة في تنظيف المنزل وتزينه ويجهز الاطفال ملابسهم ويسهرون حتي الصباح لاعداد حلوي الضيوف واشهرها التوم وهي من الارز المحلي والملفوفة في ورق الموز.. وفي صلاة العيد يتطيب الجميع ويرتدون الزي الشعبي وعقب الصلاة يتوجهون للذبح ثم للقبور لزيارة الموتي ثم يخرجون للتنزه في الحدائق وأشهر اكلاتهم في العيد كانج ماسامات وتتكون من اللحم وجوز الهند. باكستان: يهتمون بتزيين الاضحية قبل ذبحها بشهر كامل ويصومون الأيام العشرة الاولي من ذي الحجة وتزين النساء ايديهن بالحناء ويتناولون في الصباح التمر بينما يكون »لحم النحر« هو الطبق الرئيسي في الغذاء.