ولىد عبدالعزىز حتي المدينة الفاضلة لم تسلم من الفوضي والانفلات الامني والأخلاقي الذي انتشر في جميع احياء مصر.. مدينة الرحاب كانت من افضل المدن علي الإطلاق بفضل اهلها الذين قرروا ان تكون نموذجا لكل المدن الجديدة التي تتمتع بالخصوصية والنظام والنظافة والانضباط واحترام الناس لبعضهم البعض.. منذ سنوات كانت جميع الأخبار التي تنشر عن المدينة في وسائل الإعلام ما هي الا اخبار عن مسابقات وحفلات وندوات ومشاريع خيرية .. ولكن اليوم تحولت هذه الاخبار الي جرائم قتل وسرقة وخطف وانفلات اخلاقي في كل شيء.. سوق مدينة الرحاب حاليا لا يختلف كثيراً عن اي سوق عشوائي في اسوء احياء القاهرة ..ومنطقة (الفوت كورت) والتي تعتبر الاشهر في مصر حاليا تحولت الي ساحة للمعارك والمعاكسات والانفلات.. وما يدهشني ان ادارة المدينة جمعت من اهل الرحاب والذي يزيد عددهم علي ربع مليون شخص 50 جنيها منذ حوالي عامين بحجة عمل نظام للبوابات يمنع دخول الزوار للمدينة الا بشروط محددة ولكن يبدو ان النظام فشل لان عدد الزوار اصبح ضعف عدد سكان المدينة ..اتصل بي بعض الاصدقاء من اهل الرحاب وطلبوا ان نتكاتف جميعا لإنقاذ اجمل مدينة في مصر من عدوي الفوضي التي طالت كل شيء.. وانا باسم اهل المدينة التي اتشرف ان اكون من اهلها اناشد الشركة الام ان تعمل علي عودة الانضباط مثلما كان ايام هشام طلعت.. وأن تكلف لجنة من الادارة لتتفقد المباني لتري حجم الإهمال رغم ان ادارة المدينة تحصل علي 1800 جنيه سنويا كمتوسط مصاريف صيانة من الشقق بخلاف الفيلات ومع ذلك البنية الاساسية للمدينة في طريقها للدمار .. واناشد وزير الداخلية ان يكلف شرطة المرافق بإعادة النظام للسوق ..وان يمنع دخول البلطجية للمدينة.. وعلينا جميعا ان نقاطع المحلات التي تبيع السلع بأسعار وهمية مثلما يحدث في جميع الدول المتحضرة .. اما ضيوفنا الاعزاء من سوريا وليبيا والعراق فعليهم ان يحترموا قانون الدولة التي استضافتهم مثلما نفعل في بلادهم... أمن الرحاب وحده لم ينجح في استعادة الانضباط.. ولكن تدخل الشرطة بقوة سيقضي علي الفوضي في الرحاب .........