وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم أمس في بروكسل علي فرض عقوبات جديدة علي إيران، لزيادة الضغط عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفيله "قررنا فرض عقوبات جديدة حتي تكون العقوبات ملموسة". وقبيل الاجتماع، قالت كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد إنه ما زالت هناك جهود دبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي ويمكن أن تمضي المحادثات قدما قريبا. وفي تلك الاثناء، قال المرشد الاعلي للجمهورية الاسلامية، اية الله علي خامنئي ان الغرب يسعي لتعكير الهدوء في إيران بممارسة ضغوط اقتصادية علي بلاده. ودعا خامنئي الايرانيين في كلمة تليفزيونية، الي التيقظ وعدم تمكين "الاعداء" الغربيين من اثارة القلاقل في البلاد بمؤامراتهم. وفي ستوكهولم، استدعت وزارة الخارجية السويدية السفير الاسرائيلي لديها، بعد تصريحات لمسئول اسرائيلي، قال فيها ان السويد تعارض تشديد العقوبات علي ايران لحماية شركة سويدية. وقالت الخارجية السويدية ان هذه التصريحات عارية تماما من الصحة وافتراء. من ناحية اخري، أبلغ الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وزير الخارجية البرازيلي، الذي يزور اسرائيل، بأن علي بلاده مقاطعة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وقال في بيان صادر عن مكتبه "نتوقع من البرازيل مقاطعة الاجتماعات مع نجاد في المستقبل". وكان الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا التقي مع نجاد عام 2010 وساعد في التوصل إلي مقايضة نووية تقوم ايران بموجبها بايداع جزء كبير من مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب في تركيا مقابل الحصول علي الوقود النووي المخصب الي مستوي كاف للاستخدام الطبي ولكن ليس كافيا لتحقيق غايات عسكرية. وهو ما اثار انذاك حفيظة اسرائيل وزعمت ان الاتفاق يعقد جهود فرض عقوبات ضد طهران.