رجال الاسعاف خلال نقل جثمان احد المتوفين فى الحادث فريق طبي من الصحة لعلاج المصابين.. و3 طائرات هليكوبتر لسرعة نقلهم للمستشفيات شهدت المنطقة الجبلية بالقرب من العلامة رقم 51 بالمنطقة ( ج ) علي الحدود الشرقية بوسط سيناء حادثا مأساويا استشهد فيه 21 مجندا بالأمن المركزي واصيب 24 اخرون بسبب انحراف عجلة القيادة في يد قائد لوري بأحد المنحدرات مما أدي إلي انقلابه عدة مرات.. تم نقل الجثث والمصابين الي مستشفي طابا العام .. وتولت النيابة التحقيق . وكلف الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية القوات المسلحة ووزارة الداخلية بسرعة اخلاء القتلي واسعاف المصابين في حادث انقلاب لوري تابع لقوات الامن المركزي علي الحدود الشرقية. وتقدمت رئاسة الجمهورية في بيان لها بخالص التعازي لاسر الشهداء متمنية الشفاء العاجل للمصابين. ودفعت القوات المسلحة ب 3 طائرات هليكوبتر لنقل جثامين المتوفين والجرحي الي المستشفيات لسرعة اسعاف المصابين بالمستشفيات العسكرية . وهم : رمضان عبد الحكيم إبراهيم ومحمد عبد الله حسين ومحمود جمعة عبده واحمد عطية محمد ومحمد أحمد متولي واحمد العدلي حبيب و حسين علي شحاتة وفرحات عيد و محمد ناجي محمد و محمود شعبان محمد و سالم انور خضر ومحمد ابراهيم محمد وسالم محمد علي وسيد حسن سيد واكد مصدر امني ان السيارة المنكوبة كان يستقلها 45 مجندا تم نقل المصابين الي مستشفي طابا والعريش بواسطة الإسعاف الطائر وسيارات الاسعاف الخاصة بالجيش والشرطة والقوات الدولية بسيناء، مشيرا في الوقت نفسه الي أنه تم نقل جثث المتوفين الي المشرحة.. وان الحادث وقع أثناء سير احدي سيارات اللوري الخاصة بنقل جنود الأمن المركزي بالمنطقة الجبلية بالقرب من العلامة رقم 51 بالمنطقة (ج) علي الحدود الشرقية بوسط سيناء فاختلت عجلة القيادة في يد قائدها بسبب وعورة الطريق بأحد المنحدرات مما أدي إلي إنقلابها. واضاف المصدر ان اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية أمر بتوفير جميع أوجه الرعاية الطبية لمصابي الحادث.وقد اعلنت وزارة الصحة انها اوفدت فريقا طبيا بالاسعاف الطائر للمساعدة في تقديم الخدمة العلاجية للمصابين.