السيد النجار قضية الشركة المصرية لانتاج الامصال واللقاحات والأدوية.. تحتاج إلي تدخل عاجل من الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء.. لإنقاذ صرح علمي قومي.. وإنقاذ سمعة مصر في المحافل الدولية.. رداً علي ما نشر يوم الأربعاء الماضي عن مظاهرة العاملين بالمصل واللقاح.. تلقيت تعقيبا من الدكتورة ماجدة رخا نائب رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات يقول التعقيب. الشركة.. صرح علمي وقومي عملاق.. لم يحظ حتي الآن باهتمام الدولة، رغم اعتراف منظمة الصحة العالمية وغيرها من المحافل الدولية باهميتها، لتوفير الامصال واللقاحات لحماية ووقاية المواطنين من كثير من الأمراض.. نعم لقد خرج العاملون بالمصل واللقاح من أجل النهوض بشركتهم والدفاع عن مصالحها وحمايتها من هجمات شرسة تشوه سمعتها.. لا ندري سببا لها.. رغم أن الشركة مملوكة بالكامل للدولة وتتبع وزارة الصحة، وأنشئت خصيصا من أجل توفير احتياجات وزارة الصحة ووزارة الدفاع والشرطة والزراعة من الأمصال واللقاحات، ويعمل بها قرابة 4 آلاف من العاملين.. كل همهم الارتقاء بشركتهم وإسقاط ديون وآلت رليها منذ كانت هيئة تكبلها وتعوق انطلاقها وتقدمها.. وزاد المشكلة تعقيدا تردد رئاسة الوزراء في توفير احتياجات وزارة الصحة من الأمصال واللقاحات بالأمر المباشر من الشركة كما كان متبعاً منذ إنشائها .. ومنذ أن كانت هيئة.. الوضع الحالي يهدد الشركة بالانهيار.. وفقدان العاملين لوظائفهم.. وبدلاً من مساعدة الشركة علي النهوض، يتم السماح للشركات الاجنبية لتنافسها من خلال المناقصات.. بل وقد تحل محلها.. ولا ندري كيف تساوي بين الشركة وهي مملوكة بالكامل للدولة، وتابعة لوزارة الصحة وبين شركات القطاع الخاص. انتهي رد الدكتورة ماجدة رخا.. ولكن مازالت علامات الاستفهام قائمة وقوية، تحتاج تدخلا عاجلاً من وزير الصحة.. ورئيس الوزراء.. فمن العبقري.. الذي يعبث في مقدرات البلد. ويربط احتياجاتنا من الأمصال بشركات اجنبية.. ومن الذي اخترع قصة المناقصات وإشراك القطاع الخاص.. وللحديث بقية غداً إن شاء الله.