سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
41 نوفمبر محاكمة 5 جهاديين يعتنقون فكر القاعدة أمام محكمة أمن الدولة المتهمون استخدموا الأنفاق لتلقي التدريبات العسكرية بغزة.. وضبط أسلحة بمنزل أحدهم بالقاهرة
اعلنت نيابة امن الدولة قرار الاتهام في اكبر قضية ارهابية تعتنق افكار جهادية متطرفة قائمة علي تكفير مؤسسات الدولة وشرعية الخروج عليها ومنعها من اداء عملها والمنتمية لتنظيم القاعدة والمتهم فيها كلاً من محمد ابراهيم عبد الستار واشرف محمد فرج وتامر ابراهيم الدسوقي ابوعمر وعمر سعيد عبد العزيز مخلوف وشريف كمال الدين محمود المغربي، 4 من المتهمين هاربون خارج البلاد فيما عدا المتهم الثاني الذي القي القبض عليه بمقهي للانترنت بالسيدة زينب اثناء استعماله احد اجهزة الحاسب الآلي لمحادثة اخر من خلال شبكة الانترنت واخباره بحيازته متفجرات وقنابل واستعداده ونيته لاستخدامها خلال الاحداث الجارية التي تشهدها مصر.. اعد قرار الاتهام رامي السيد وكيل النيابة تحت اشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام للنيابة . وقد حدد المستشار سمير ابوالمعاطي رئيس محكمة استئناف القاهرة جلسة 24 نوفمبر القادم لمحاكمة المتهمين امام الدائرة 17 برئاسة المستشار عبد المنعم عبد الستار بالتجمع الخامس مع استمرار حبس المتهم الثاني علي ذمة القضية مع سرعة ضبط واحضار المتهمين الهاربين . حدثت الواقعة في غضون الفترة من عام 2011 وحتي فبراير 2012.. حيث تبين قيام المتهم الاول بانشاء وتولي قيادة جماعة اسست علي خلاف القانون والغرض منها الدعوة الي تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.. وتبين من التحقيقات بان المتهم تولي قيادة الجماعة ودعا الي تكفير مؤسسات الدولة وشرعية الخروج عليها واستهداف المؤسسات العامة بهدف الاخلال بالنظام.. وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ اغراضها . وكشفت التحقيقات بان المتهمين من الثاني وحتي الخامس انضموا الي تلك الجماعة.. اما المتهمان الاول والثالث فقد امدا باقي المتهمين بمعونات مالية تمثلت في المبالغ المالية المرسلة من المتهم الاول بحوالات بريدية علي مكتب بريد السيدة زينب وحصيلة ارباح المتهم الثالث من اتجاره في الاسلحة.. اما المتهم الثاني قد كشفت التحقيقات احرازه مفرقعات ومواد تعتبر من المفرقعات وهي قنبلة يديوية ومخاليط نارية بقصد استعمالها في نشاط يخل بالامن والنظام العام.. واحرز سلاحين ناريين واحرز ذخائر و52 طلقة مما تستعمل في الاسلحة النارية وتبين بان المتهم تسلل لداخل البلاد وخارجها عبر سيناء . جاءت ملاحظات النيابة باعتراف المتهم المحبوس من انه في اطار قناعته بالافكار الجهادية المتطرفة ارتبط من خلال شبكة المعلومات الدولية ببعض العناصر بقطاع غزة حيث تمكن في 2011بمعاونة اخرين بالداخل من التسلل الي قطاع غزة عبر الانفاق الارضية المجهزة في المواقع الحدودية.. حيث التقي بالعناصر المتواصل معها عبر الانترنت وحال عودته للبلاد كان بحوزته قنبلتين وعدد من المواد المفرقعة بينها كيلو من مادة "تي ان تي" شديدة الانفجار ونصف كيلومن مادة الفسفور سلمها وبتكليف من العناصر المتواصل معها الي احد الاشخاص بمدينة القنطرة.. واضاف بانه بناء علي طلبه ارسلت له تلك العناصر صحبة ذلك الشخص القاطن بمدينة القنطرة قنبلة يدوية وسلاحين ناريين وطلقات ومحدث ضوء وارشد عن تلك الاحراز بمسكنه.. وقرر استخدامها لتفيذ عمل عدائي تجاه مبني وزارة الداخية . وكشف تقرير ادارة مكافحة جرائم الحاسب الالي بعد فحص البريد الالكتروني للمتهم وجود محادثات مع اخرين للتصدي للانتخابات الجارية بمصر باعتبارها عملاً من اعمال الشرك بالله وخطط الي الانخراط وسط المتجمهرين وقيامهم بتنفيذ عمليات ارهابية بالاسلحة والمفرقعات ضد رجال الشرطة ومقارتها مستغلين الاحداث الجارية في الاونة الاخيرة.. وكشفت المحادثات حصول الجماعة المتطرفة علي دعم مادي من ابوعمر لاستخدامه في شراء الاسلحة والمفرقعات في هذا الغرض وتواصل المتهم الثاني مع عناصر بدولة فلسطين منهم المكني بابواسامة الذي اتفق مع المتهم الثاني علي امداده بكمية من المتفجرات 200 قنبلة يديوية واستقباله وعضوين اخرين من التنظيم بقطاع غزة لمدة 10 ايام لتدريبهم علي كيفية تصنيع المتفجرات وعرض علي المتهم الثاني المحبوس امداده ببطاقة شخصية مزورة لاستخدامها في تنقلاته . كما اعترف المتهم تفصليا خلال محادثاته عن قيامه واعضاء التنظيم بالمشاركة في محاولة اقتحام وزارة اللداخلية في 2 فبراير 2012 وعن تلقيه تكليفا من المتهم الاول برصد موقع السفارة الامريكيةبالقاهرة . تضمنت ادلة الثبوت سماع شهادة محمد كمال عبد الرؤوف صاحب مقهي الانترنت بالسيدة زينب الذي اكد من انه حال قيامه بعمل رقابة علي اجهزة الحاسب الالي لاحظ اراء المتهم الثاني في حوار مع شخص اخر من خلال شبكة المعلومات الدولية تضمن عبارات مفادها حيازة متفجرات وقنابل ونيته في استخدامها فابلغ الشرطة علي الفور. كما اكد الشاهد الثاني محمد محمود الشرقاوي رئيس مباحث قسم السيدة زينب بانه اجري التحريات التي اثبتت بان المتهم الثاني يعتنق افكارا جهادية متطرفة وبتفتيش مسكنه تبين حيازته للمضبوطات تمهيدا لاستخدامها في عمل عدائي ضد وزارة الداخلية.. وارشد المتهم علي جميع المضبوطات بمسكنه.. وتبين من تحريات النقيب معتصم شريف نقيب شرطة بقطاع الامن الوطني من ان المتهم يعتنق لفكر تنظيم القاعدة وان هذه الجماعة ارتبطت بعناصر اخري بدولة فلسطين وبعض عناصر تنظيم القاعدة والغرض منها تنفيذ اعمال عدائية ضد اجهزة الدولة ومنها وزارة الداخلية..كما اعتمدت في تمويلها علي لدعم المالي المقدم من احد عناصرها من خلال ارسال حوالات بريدية مرسلة من مكتب بريد العريش من المتهم الاول لمكتب السيدة زينب فضلا عن ارباح المتهم الثالث من اتجاره في الاسلحة.. وان تحرياته اسفرت عن بنود البرنامج الثقافي والعسكري الذي اعده المتهم الاول لعناصر جماعته لتحقيق اهدافها لتصنيع المتفجرات ودفعهم للسفر لقطاع غزة لتلقي التدريبات العسكرية علي استخدام الاسلحة والقنابل والمفرقعات .