رحب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بفتح التحقيق في البلاغ الذي قدمه أحد الأشخاص يتهمه فيه بانه اتخذ موقفا معاديا لأساتذة جامعة الأزهر الذين ساندوا الثورة. وأصدر الأزهر بيانا أمس أكد فيه ان منصب شيخ الأزهر الشريف، وقامة الرجل الذي ينهض به، اسمي وأسمق من أية محاولة للتطاول، أو الاساءات اليائسة البائسة. وان فضيلة الإمام الأكبر رحب بفتح التحقيق فيما قدمه احد الأشخاص إلي مكتب النائب العام. وأضاف البيان: لقد تمسك فضيلة الإمام الأكبر طويلا بفضيلة التسامح مع كثير من الهفوات والتطاولات، وسوف يكون للمشيخة مسلك قانوني، يظهر الحقيقة الناصعة، بالنسبة لمواقف شيخ الأزهر من محاربة الفساد والمفسدين والمرتشين، وفي تأييده للثوار من شباب مصر في أحرج الظروف والأحوال.