كشف عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن ان الشخصيات العامة والقوي والتيارات السياسية المدنية التي اجتمعت اول امس بمنزل الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة السابق وحمدين صباحي مرشح الرئاسة السابق وعمرو موسي زعيم تحالف الامة المصرية ود. محمد البرادعي رئيس حزب الدستور ان هناك اتفاقا مبدئيا بالانسحاب من التأسيسية في حالة الخلل بمواد حرية التعبير والصحافة ونظام الحكم وحقوق المرأة التي حصلت الامة المصرية عليها خلال عهد النظام السابق، مؤكدا ان الرأي السائد هو انسحاب كافة اعضاء التيار المدني بمختلف توجهاته وعلي رأسهم عمرو موسي. كما تضمن الاجتماع الذي تم بشكل سري بحضور السيد البدوي رئيس حزب الوفد وممثل عن حزب المصري الديمقراطي الذي يرأسه د.محمد أبو الغار وتم التشاور خلاله حول الوقوف الفترة القادمة علي نقاط الخلاف والخلل في الجمعية التأسيسية للدستور الجديد وما يمس اتجاه القوي المدنية للاتفاق علي موقف موحد من نتائج التشكيل الحالي خاصة فيما يتعلق بمواد نظام الحكم والحريات لخروج دستور جديد يعبر عن طوائف الشعب المختلفة دون سيطرة لتيار بعينه عليه.. وناقش الاجتماع أيضا كيفية التنسيق خلال الانتخابات البرلمانية القادمة بين التحالفات والقوي المدنية. ل وأكد د. عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ان الاجتماع بداية لسلسلة من اللقاءات التي تسعي الي توحيد القوي المدنية المناصرة للدولة المدنية بمختلف توجهاتها للتحول من تحالف سياسي الي تحالف انتخابي اعم واشمل لمواجهة التحالف الاخواني السلفي الذي يسعي الي السيطرة علي مقاليد البلاد وتغيير هوية الدولة المصرية الي دولة دينية. ي واضاف ان القضية الرئيسية التي طال الحديث فيها خلال الاجتماع هي قضية الدستور بعد ان شعر الجميع ان التحالف الاخواني السلفي يسابق الزمن للانتهاء من مسودة الدستور لتخرج الي الشارع المصري وتطرح بطريقة استفتاء 19 مارس "نعم" تدخل الجنة " لا" تدخل النار. ي وكشف عبد الغفار شكر ان هناك رأيا خلال الاجتماع نادي بضرورة الانسحاب من الجمعية التأسيسية وعلي رأس المنسحبين عمرو موسي وارجع ذلك الي ان الجمعية الحالية تريد القضاء علي ما تم الحصول عليه بالنضال خلال سنوات حكم النظام السابق بعد اتضاح اهدار حريات الصحافة والتعبير وحبس الصحفيين والحديث عن الذات الالهية والمادة الثانية كما ان هناك تعديا صارخا علي حقوق المرأة التي حصلت عليها. ل