تم مساء أمس الأول دفن جثمان تامر المحمدي أخطر بلطجي بمحافظات الدلتا إثر مصرعه في معركة مع أجهزة الأمن بالدقهلية خلال الكمين الذي تم إعداده للقبض عليه بالقرب من كوبري قريته كفر الحاج شربيني. تم دفن الجثمان وسط حراسة أمنية مشددة في هدوء تام وذلك في حضور عدد من أفراد أسرته . كان المتهم قد لقي مصرعه متأثرا بطلقات في الصدر والبطن خلال المعركة التي نشبت بينه وبين رجال الشرطة والتي استعمل خلالها بندقية آلي وخزينتي طلقات وأصيب خلال المعركة المجند محمود رمضان جمال 22 سنه بالأمن المركزي الذي تم نقله لمستشفي شربين العام لتلقي العلاج. وكان اللواء مصطفي باز مدير أمن الدقهلية والعميد سعيد عمارة مدير المباحث قد أشرفا علي خطة اصطياد المحمدي بمشاركة أجهزة البحث الجنائي والأمن المركزي . وقد لاقت عملية التخلص من المحمدي ارتياحا كبيرا لدي أبناء مركز شربين والمراكز المجاورة بعد أن روع أبناء المنطقة ومرتادي الطريق الدولي من رافد جمصة لمدة عامين وارتكب العديد من الجرائم أبرزها : محاولة قتل رئيس مباحث شربين السابق الرائد محمد راشد حيث أطلق عليه أعيرة نارية فأصابه بإصابات بالغة ولازال يعالج منذ أكثر من 6 أشهر ..كما قتل التلميذة ندي محمد أبو الشيل بطلق ناري خلال معركة له مع أحد خصومه ..كما شارك مع أفراد عصابته في قتل ابن الدكتور أحمد الزقرد وكيل كلية الحقوق بالمنصورة قبل زواجه بشهور أمام أعين خطيبته أثناء قيامه بتوصيلها وذلك منتصف عام 2011 ولازال البحث جاريا عن أفراد العصابة التي ارتكبت تلك الجريمة البشعة ..وقد عثرت أجهزة الأمن علي كمية كبيرة من الذهب ومتحصلات عمليات السرقة والسطو علي المواطنين . والشقي الخطر تامر إبراهيم السيد المحمدي س29 عاطل ومقيم كفر الحاج شربيني - مركز شربين ومسجل جنائياً تحت رقم 3393 فئة " ج " سرقات عامة ويتزعم تشكيلاً عصابياً منذ فترة تخصص في ارتكاب وقائع السطو المسلح والسرقات بالإكراه وترويع المواطنين.. حاملاً أسلحه نارية " آلية " لتنفيذ جرائمه ودفاعاً عن نشاطه المؤثم والذي ذاع نشاطه