الممثلة التركية بران سات بطلة المسلسل الرومانسى التركى »فاطمة« في الوقت الذي اختفت فيه الرومانسية من الدراما المصرية واحتلت دراما الجريمة والمخدرات والاغتصاب مكانها استغلت الدراما التركية هذا وغزت السوق المصري بقصص حب تم تصويرها في اماكن تركية سياحية وما زاد من روعتها الصورة الجيدة والممثلون الشباب، ولذلك اتجهنا بالسؤال الي مسئولي قطاعات الدولة التي يكون لها نصيب الاسد كل عام من الانتاج الدرامي عن الاعمال الرومانسية وسر اختفائها؟ ومتي ستعود؟ ومن السبب في تجاهلها؟. عادل ثابت رئيس قطاع الانتاج يقول: افتقدنا الاعمال الرومانسية لان الدراما ما هي إلا انعكاس للواقع الذي نعيشه وما نعيشه اليوم بعيدا كل البعد عن الرومانسية والعاطفية فالحياة اصبحت صراعات ومنافسات من اجل المادة لا نسمع سوي عن حوادث وجرائم ولكن رغم ذلك الواقع الاليم الذي نعيشه كان يجب علي كتاب الدراما ان ينسجوا من خيالهم قصصا ايجابية ورومانسية حتي يخرجوا بالجماهير من كآبة الحياة وهذا ما لعبت عليه الدراما التركية وبالفعل نجحت في جذب الجمهور المصري المتعطش للدرومانسية. . وانا اري ان العتاب الاكيد يقع علي عاتق النصوص وكتاب الدراما ولذلك نناشد كل كتاب الدراما ان يتجهوا الي الاعمال الايجابية التي تخلق التفاؤل والقيم الجيدة لا الاعمال التي تزيد من سلبيات المجتمع حتي يبدو امام الجميع قبيحا. وانا كرئيس جهة انتاجية كبري سوف اهتم هذا العام بانتاج هذه النوعية من الاعمال التي تخاطب الانسان. . كما اني سأعتمد علي عدد من الشباب سواء المخرجون لكي يستطيعوا اخراج صورة جيدة حديثه ذات تقنية عالية تستطيع منافسة التركي، او من المؤلفين ليضيفوا بعض الحيوية والدماء الجديدة في دماء الدراما المصرية الراكدة أو من الممثلين ليضيفوا الحيوية والشباب والحركة علي الدراما وحتي لا نقع في فخ اعمال النجم الاوحد.. ويضيف لم أحدد خريطة قطاع الانتاج حتي الان ولكن سأحرص علي تنفيذ هذه الاشياء التي اعتبرنا واجبا علينا لانقاذ صناعة عريقة وهي الدراما.. ممدوح يوسف رئيس مدينة الانتاج الاعلامي يقول ان في السنوات العشر الاخيرة بدأنا في دراما الجريمة والمخدرات واهملنا دراما الرومانسية واختفت نصوص الاعمال الرومانسية ولم تظهر إلا كل حين وآخر ولذلك عندما عرضت الاعمال التركية في مصر لاقت هذه الجماهيرية الكبيرة.. واعتقد اننا كصناع للدراما المصرية أجبرنا علي المنافسة مع الدراما التركية ولهذا فأنا اضع في حساباتي المنافسة في الأعمال ال21 التي تم اعتمادها بميزانية 021 مليونا ان التفت إلي نقاط القوة في التركي وابدأ في تنفيذها في أعمال مثل الصورة والتكنيك والصورة الجيدة والتصوير في اماكن مفتوحة متميزة. بالاضافة الي البطولة الجماعية وعدم اعتماد العمل علي نجم واحد، ولذلك سأقدم هذا العام من خلال اعمال المدينة 21 عملا متنوعا ما بين الرومانسية الذي اعتقد انه سيكون له نصيب كبير هذا العام، والاكشن والاجتماعي والديني والتاريخي بطريقة مختلفة تعتمد علي الشباب والنص الجيد مع مراعاة وضع التقنيات الحديثة في التصوير حتي نستطيع العودة بالدراما المصرية من جديد.