لقاء فضيلة الإمام مع وفد الكنائس الأنبا باخوميوس: نرفض بشكل قاطع كل مايسئ للإسلام والرسول أكَّد أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور من الأزهر والكنائس علي ضرورة مراعاة الصالح العام والتماسك المجتمعي والحفاظ علي النسيج المتماسك للشعب المصري في مواد الدستور الجديد وأن يتم التوافق فيما يخص المواد الإشكالية بما يحقق المصلحة العليا للوطن . جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس مع وفد من كبار رجال الكنيسة المصرية برئاسة نيافة الأنبا باخوميوس، قائم مقام بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأنبا بولا والأنبا يوحنا قلتة، بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية. تم خلال اللقاء طرح بعض النقاط الإشكالية التي تواجه اللجنة التأسيسية للدستور وقدم فضيلة الإمام الأكبر لأعضاء الوفد المشورة في كافة ما طرح عليهم من نقاط مهمة، ونصح بضرورة التوافق في اللجنة التأسيسية باعتبارها النائبة عن الشعب المصري كله، واتفقوا علي الاستمرار في العمل لاستكمال الدستور. وأثني الإمام الأكبر علي ثقة الكنائس في الأزهر، وشكر نيافة القائم مقام بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية علي جهوده ودوره في لم شمل مصر، وتوحيدها في هذه المرحلة الدقيقة من مراحل تكوين مؤسسات الدولة، وإرساء قواعد الديمقراطية. وجدد الوفد برئاسة نيافة القائم مقام الكنيسة الأرثوذكسية تأكيده علي الرفض التام لكل ما يسيء للإسلام والرسول الكريم صلي الله عليه وسلم.