أغلق عاملون بالشركات المنفذة لمشروع محطة كهرباء العين السخنة أمس المحطة ومنعوا المهندسين والفنيين المختصين بالتشغيل من الدخول.. مطالبين وزارة الكهرباء بتعيينهم في المحطة نظراً لأن شركات المقاولات التي يعملون بها حاليا لا تضمن لهم فرص عمل ثابتة. وأوضح ايمن سعد أحد العاملين والمتحدث باسم العمال المضربين ان هذه ليست المرة الأولي لأضرابهم حيث اضربوا من قبل نهاية يوليو الماضي وعلقوا الاضراب أسبوعين حتي تعيين وزير للكهرباء بناء علي طلب من اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس الذي تدخل لحل مشكلتهم. ثم اعقبها تغيير محافظ السويس.. وأصبحت مهلة تعليق الاعتصام 70 يوما بدلا من أسبوعين وبالأمس تم تجديد الاضراب واغلاق المحطة.. من جهتها.. أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة في بيان أمس عن تعرض محطتي كهرباء السويس والعين السخنة لحصار من بعض الأهالي ومنع العاملين بالمحطة عن ممارسة أعمالهم وذلك بسبب طلب فرص عمل. وصرح المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ان توقف العمل في محطة السويس يحرم الشبكة الموحدة من 086 ميجاوات تمثل قدرة هذه المحطة بما يؤثر سلبا علي استقرار خدمة الكهرباء بعد ان بدأت تشهد استقرارا في تلبية احتياجات المستهلكين. وأوضح أن ذلك الحصار يعطل العمل بالمحطة التي تعمل بنظام البناء والتشغيل والنقل ليحرم الشبكة من قدراتها ويخل بالواجبات التعاقدية للقطاع.. أما بالنسبة لمحاصرة مشروع العين السخنة فيؤخر تنفيذ المشروع عن الجداول الزمنية المعدة والتي تضمن تشغيل المحطة لمواجهة أحمال صيف 2013.