E-mail.ALMAHABA100.com سعدت ملايين المصريين مسلمين ومسيحيين بتصريحات قداستكم لعدة قنوات فضائية مصرية حينما شعر قداسة البابا بخطورة الموقف نتيجة تصريحات مؤسفة للأنبا بيشوي إن كانت مقصودة أو غير مقصودة فهي مرفوضة شكلا وموضوعا بين نسيج الامة ولولا حديث واعتذار قداسة البابا كان لا أحد يعلم العواقب سوي الله وحده فالمساس بالعقائد الدينية مرفوضة نهائيا وبالأخص العقيدة الاسلامية السمحاء فتصريحات الأنبا بيشوي كانت ستكون السبب الرئيسي لاشعال الفتنة الطائفية بين نسيج الامة فهذا لصالح اعداء الوطن بالداخل والخارج وبالأخص اللوبي اليهودي العالمي لاختراق الوطن عن طريق الفتنة الطائفية وكذلك وقلة ضئيلة جداً من اقباط المهجر فهؤلاء لا يرون خيرا للكنيسة والوطن ولكن حرص قداسة البابا علي الانتماء الوطني واحترام قداسته للعقائد السماوية جمعاء وبالاخص العقيدة الاسلامية فاعتذر قداسة البابا لجميع المسلمين وتأييد قداسته لبيان مجمع البحوث الإسلامية وبيان الأزهر الشريف بأن المساس بالعقائد الدينية خط أحمر فاعتذار قداسة الباب أثلج نفوس ومشاعر الشارع السياسي المصري ولخطورة التصريحات المؤسفة للأنبا بيشوي وخوفا من قداسة البابا للحفاظ علي الوحدة الوطنية بين نسيج الامة وافق قداسته مباشرة بالظهور في عدة قنوات فضائية مصرية فهذه المرة الأولي منذ ولايته للكرسي البابوي منذ 83 عاماً خوفا من الفتنة الطائفية يكون أحد الاسباب الرجل الثاني بالكنيسة القبطية ودليل فقد سبق عدة مرات مواقف تمس الوحدة الوطنية بين نسيج الأمة وكان قداسته يرفض نهائيا التعليق أو الظهور بالقنوات الفضائية للتعليق علي الأحداث حيث كانت أحداثاً فردية أو إجرامية وهي تحدث في جميع مجتمعات العالم ولكن حرص قداسة البابا بعدم المساس نهائيا بالعقيدة الإسلامية فبادر بالاعتذار فهذا شعور قداسته الديني وانتماؤه الوطني فقداسته يعلم جيدا بان اقباط مصر يعيشون في أحضان العقيدة الإسلامية منذ دخول الإسلام مصر وبالاخص عهد الرئيس مبارك وسيكتب التاريخ المعاصر بأن أزهي عصر للأقباط والكنيسة القبطية عهد الرئيس مبارك وأصبحت الكنيسة القبطية إحدي الكنائس العالمية في عهد رئاسة قداسة البابا شنودة الثالث واعتذار قداسة البابا قوبل بارتياح شديد لدي علماء الأزهر الشريف وبالاخص من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف حيث ان فضيلة الأمام الأكبر رجل مستنير الفكر يؤمن بربه وإسلامه ويحترم العقائد الدينية وبالأخص العقيدة المسيحية ويعمل بالآية الكريمة: »لكم دينكم ولي دين« صدق الله العظيم ومن مواطن مصري قبطي مستنير الفكر ينتمي للعقيدة المسيحية دينا ولمصر وطنا ولرئيس كل المصريين الرئيس مبارك ارسل لقداسة البابا شنودة عدة تساؤلات تتردد بالشارع المصري وهذا بكل صدق وأمانة الكلمة ونأمل ان يكون موضع اهتمام قداستكم لصالح الكنيسة والوطن من محبتي لقداسة البابا وخوفا علي الفتنة الطائفية بين نسيج الامة مسلمين ومسيحيين ما يتردد. 1 - يتساءل الشارع المصري عن موقف الكنيسة وقداسة البابا حيال الانبا بيشوي وذلك لمنع المظاهرات لهذا السبب. 2 - يتساءل الشارع المصري عن موقف السيدة/ كاميليا شحاتة لعدم ظهورها علي القنوات الفضائية المصرية لكي تعلن مازالت مسيحية أم من عدمه وذلك للحد من مظاهرات بهذا الشأن. 3 - يطالب الشارع المصري بأن يكون للكنيسة القبطية متحدث رسمي باسم الكنيسة للقضاء علي الفتنة المصطنعة والإشاعات الكاذبة نظراً لوجود مواقع نت تقوم بالإثارة ونشر الشائعات. 4 - يطالب الشارع المصري بعدم تظاهر أثناء تواجد رمز الكنيسة القبطية فلا توجد مظاهرات نهائيا أثناء حضور فضيلة الإمام الأكبر أثناء صلاة الجمعة من كل اسبوع. 5 - يطالب الشارع المصري بدراسة موضوعية لحفلات الإفطار في شهر رمضان الكريم حيث لا يوجد له جدوي نهائيا بسبب الاحتقان الطائفي بل يحدث عقب حفلات الإفطار أحداث طائفية كل عام. 6 - يطالب الشارع المصري وبالاخص الطوائف المسيحية الإنجيلية والكاثوليكية بعدم تجريح عقائدهم فلا جدوي من مؤتمرات الوحدة بين الكنائس المسيحية التي تعقد سنويا من أجل الوحدة بين الطوائف المسيحية. 7 - يطالب الشارع المصري بتوضيح رسمي عن موقف الكنيسة القبطية الوطنية من قلة ضئيلة جداً من أقباط المهجر فهم لا يردون خيرا للأقباط والكنيسة والوطن. 8 - يطالب الشارع المصري موقفا حاسما للكنيسة القبطية من القنوات الفضائية التي تقوم بالاساءة للعقيدة الإسلامية والمسيحية فهذا أحد الاسباب الرئيسية للاحتقان الطائفي. كاتب المقال : الأمين العام لجمعية الإخاء الوطني لنسيج الأمة بالإسكندرية