بداية نتوجه بالشكر والتقدير والاحترام لكل من د.محمد يوسف الرئيس الحالي لجامعة بني سويف، ود.أحمد الجوهري الرئيس الحالي لجامعة الفيوم ود.سيد إبراهيم العميد الحالي لكلية اداب بني سويف علي تفضلهم بالرد وتوضيح الحقائق حول ما نشرناه في الاسبوع الماضي تحت عنوان: الغش والتدليس »رايح جاي« بين بني سويفوالفيوم، فقد تقدمت مدرسة بقسم الغة الانجليزية بأداب بني سويف للترقية لوظيفة استاذ مساعد، وقررت اللجنة العلمية الدائمة بالمجلس الاعلي للجامعات، تخصص اللغة الانجليزية المسئولة عن الترقيات لوظيفة استاذ و استاذ مساعد ان المدرسة لا تستحق الترقية، لقيامها بنقل بحث كامل من بحث أجنبي. واشارت اللجنة ان ماقامت به سرقة دامغة ، فقد آتت بفعل يزري بشرف عضو هيئة التدريس ويمس نزاهته وتفقده الاعتبار. ولم يعد قدوة حسنة لطلابه. وقد سألت د.محمد يوسف رئيس جامعة بني سويف ود.سيد ابراهيم عميد كلية الآداب.. هل ما تم نشره فيه تجاوز، قالا: لا لم يحدث تجاوز، وان ما نشرته »اخبار الجامعات« صحيح 001٪ واضافا ان هذه التجاوزت لا علم لهما بها فلم يكونا مسئولين عن رئاسة الجامعة أو عمادة الكلية في ذلك الوقت. وقال د.سيد ابراهيم ان العميد الاسبق د.احمد مرسي لم يقصر في إبلاغ الجامعة بموضوع السرقة العلمية ورفع الأمر لرئيس الجامعة في ذلك الوقت د.احمد رفعت لاتخاذ الاجراء القانوني المتبع في السرقات العلمية. وبدلا من أن يقوم رئيس الجامعة في ذلك الوقت بإحالة المدرسة للتحقيق تقدمت باستقالتها من كلية الاداب لتكون بمنأي عن اية تحقيقات أو مساءلة قانونية ووافق رئيس الجامعة علي الاستقالة. وقبلها مجلس الجامعة . ولم يعلم احد مصير تقرير اللجنة العلمية.. كل ما هو معلوم انه نام في أدراج رئاسة الجامعة. وأرسل د. أحمد الجوهري رئيس جامعة الفيوم رسالة عاجلة حول هذا الموضوع.. يفيد ان المدرسة تم تعيينها مدرسة بقسم اللغة الانجليزية بآداب الفيوم بعد ان مرت بالاجراءات المتبعة في شأن تعيين هيئات التدريس.. وثبت صلاحيتها لشغل الوظيفة في 31 يونيو 7002 واستلمت العمل في أول يوليو من نفس العام.واضاف رئيس الجامعة، ان المدرسة تقدمت بطلب لضم مدة خدمتها السابقة بجامعة بني سويف ومعهد الدراسات النوعية بالهرم.. وبناء عليه تم طلب ملف خدمتها من آداب بني سويف وبدراسته اتضح ان مجلس جامعة بني سويف وافق بتاريخ 92 ديسمبر عام 5002 علي قبول استقالتها.. ولم يتضمن ملف خدمتها انها تقدمت للجنة العليا للترقية إلي استاذ مساعد أو ما يتعلق بقرار اللجنة العلمية في واقعة السرقة.. وفور ما نشرته »أخبار الجامعات« قامت جامعة الفيوم بمخاطبة رئيس جامعة بني سويف لموافاتنا بتقرير اللجنة العلمية الخاص بها وكذلك مخاطبة رئيس اللجنة العلمية الدائمة وعليه يتضح ان تعيينها بجامعة الفيوم وافق صحيح القانون، وكان يجب علي جهة عملها الاولي إحالتها للتحقيق في حالة ثبوت السرقة العلمية.وقال رئيس جامعة الفيوم: احيي فيكم ما تقدمون من مثال يحتذي به فيما يجب ان يكون عليه دور الصحافة.. واكرر تقديري راجيا نشر التوضيح وفقا لقانون النشر حتي يتعرف القاريء علي الحقيقة.واتصل المستشار الاعلامي لرئيس جامعة بني سويف الاستاذ علي بدر يفيدنا بأن رئيس الجامعة ارسل ملف المدرسة إلي جامعة الفيوم،وفق طلبها وبه تقرير اللجنة العلمية التي تدين المدرسة بالسرقة العلمية الدامغة. و»أخبار الجامعات« في انتظار ما سوف تسفر عنه التحقيقات.. المحرر