عاد الرئيس حسني مبارك إلي أرض الوطن بسلامة الله بعد ان تعافي تماما من آثار الجراحة الناجحة التي أجريت له في مستشفي هايدلبرج الجامعي بألمانيا وقضي فترة النقاهة علي مدي أكثر من 3 أسابيع وسيمضي الرئيس مبارك فترة أخري في مدينة شرم الشيخ ويواصل نشاطه اليومي. تهنئة من القلب من شعب مصر للرئيس مبارك بسلامة الوصول لنشعر جميعا بالطمأنينة والراحة لعودة رب العائلة إلي وطنه سالما يشيع الاستقرار والتنمية وليؤمن مسيرة العطاء والنماء في ربوع مصر.. وكل مصري كان ينتظر وصول الرئيس مبارك لاننا نحتاج إلي حكمته وخبرته ومكانته العالية في مصر والعالم. عاد الرئيس ليشارك في هموم المواطن المحدود الدخل ورعاية العدالة الاجتماعية.. ومبارك يضع المواطن المهموم في مقدمة أولوياته ويشارك دائما في رعايته ورعاية أولاده في الصحة والتعليم والخدمات. وقبل مغادرة الرئيس مبارك لمستشفي هايدلبرج عائدا إلي أرض الوطن قال رئيس الفريق الطبي المعالج للرئيس مبارك الدكتور ماركس بوشلر ان الرئيس مبارك أثر في مشاعر كل من تعامل معه بشكل عبر لنا بوضوح عن حقيقة شخصيته وطبيعته الإنسانية.. وانه لمن دواعي الفخر والشرف لكل الفريق الطبي ان يكون في خدمة الرئيس مبارك. حمد الله علي السلامة.. ونورت مصر ياريس. في العيد الماسي لمجلة الإذاعة والتليفزيون 57 عاما مرت علي صدور مجلة الإذاعة والتليفزيون فقد صدر العدد الأول عام 5391 تحت اسم »الراديو المصري« وكانت النافذة التي يطل الناس منها علي برامج الاذاعة وعند دخول التليفزيون في بداية الستينيات تحولت إلي نافذة لبرامج التليفزيون وأخبار نجومه.. ومنذ 5 سنوات انطلقت المجلة إلي آفاق جديدة ولبست ثوبا جديدا واصبحت اوسع المجلات الاسبوعية انتشارا واحتلت مجلة الاذاعة والتليفزيون مرتبة متقدمة في برنامج تحديث الاعلام المصري واصبحت مجلة كل أسرة.. مجلة تقرأها من الغلاف إلي الغلاف بعد تجديد شبابها واصبحت اكثر جاذبية وعندما تولي الزميل ياسر رزق رئاسة تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون، وهي مهمة صعبة فقد كان توزيع المجلة لا يزيد علي 0041 نسخة اسبوعيا ولكن بجهود ياسر رزق ابن أخبار اليوم ارتفع التوزيع إلي 04 ألف نسخة اسبوعيا وهو ما يفوق توزيع المجلات الاسبوعية مجتمعة ويزيد علي توزيع بعض الصحف اليومية والاسبوعية.. وهو ما يضع مجلة الاذاعة والتليفزيون دون منازع في صدارة المجلات العربية انتشارا وتوزيعا. 5 سنوات امضاها في رئاسة تحرير المجلة استطاع بالحب والعمل لمصلحة المجلة وقارئها.. أن يدفعها للنجاح والتفوق.. ويقول ياسر رزق عنها انها تجربة صحفية وإنسانية ثرية وأغلي تجارب حياته.. وكان مصدر النجاح الالتزام بالصدق والموضوعية وشرف الكلمة وصالح البلد والشعب المصري.