سامح فهمي في لقائه مع أمين منتدي الدول المصدرة للغاز: بحث أوضاع أسواق الغاز الإقليمية والعالمية وسبل تحقيق الاستقرار في الأسعار

أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول أهمية ودعم التعاون بين الدول الأعضاء في منتدي الدول المصدرة للغاز في ضوء التحديات التي تواجه صناعة الغاز الطبيعي علي المستوي العالمي مشيراً إلي أن مصر من أوائل الدول التي دعت إلي إنشاء آلية للدول المنتجة والمصدرة للغاز الطبيعي..كما أوضح الوزير أهمية التعاون الاقليمي في مجال مشروعات الغاز الطبيعي حيث يسهم في تحقيق تكامل مشروعات الطاقة علي المستوي العالمي، مشيراً إلي نجاح مصر في تنفيذ مشروع خط الغاز العربي الذي يمثل نواة لشبكة غاز عربية يتم ربطها بشبكة الغاز الأوروبية بما يسهم في توطيد العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي..جاء ذلك خلال لقاء المهندس سامح فهمي وزير البترول و»ليونيد يو خانوفكسي« أمين عام منتدي الدول المصدرة للغاز الذي أطلع وزير البترول علي الترتيبات الفعلية للاجتماع الوزاري الحادي عشر للمنظمة الذي سيعقد في ديسمبر القادم..وأكد الجانبان علي أهمية وضع قرارات مشتركة بالنسبة للخطط المتوسطة والطويلة المدي لأنشطة وخطط عمل واستراتيجية المنتدي خلال الفترة من 1102 - 5102 والتي هي قيد المناقشة بين مجموعات العمل الخاصة بالمنتدي..كما أشار الوزير إلي أنه تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن الموضوعات المتعلقة بالوضع الحالي بأسواق الغاز الاقليمية والعالمية إلي جانب سبل استقرارها وتجنب زيادة الإمدادات وتذبذب الأسعار، بالإضافة إلي بذل المزيد من الجهود المشتركة لمواصلة الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة وجذب المزيد من الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات التكنولوجية فيما بينهم للاسهام في زيادة جذب المزيد من الاستثمارات لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج لتأمين مصادر جديدة لإمدادات الغاز الطبيعي، مؤكداً أهمية تحقيق مزيد من التعاون والتكامل بين الدول المنتجة والمستهلكة للغاز الطبيعي التي تعد حجر الزاوية لتحقيق المصالح المشتركة لهم، كما أكد علي إمكانية تنظيم أول قمة للغاز تحت رعاية منتدي الدول المصدرة للغاز في 1102..وأشار خانوفكسي إلي أهمية دور مصر المحوري والفعال علي الساحة الدولية في مجال الطاقة ودورها البناء الذي تسعي لتحقيقه في المنتدي حيث تعد مصدراً مهماً من مصادر إمدادات الطاقة يدعمها موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقربها من مصادر وأسواق الطاقة هذا بالإضافة إلي دورها الإيجابي في صناعة البترول والغاز وسياسات الطاقة علي مستوي العالم.