ماجد المصرى وغادة عبدالرازق وأحمد راتب فى لقطة من مسلسل »مع سبق الإصرار« من بين الفنانين الذين برزوا وارتفعت اسهمهم في بورصة النجوم خلال شهر رمضان الفنان ماجد المصري الذي جسد شخصية زياد الرفاعي في مسلسل »مع سبق الاصرار« والذي تحدث عن استعداده له وكواليس العمل ورأيه في الاعمال الاخري خاصة مسلسل »خطوط حمراء« الذي كان مرشحا للمشاركة في بطولته. ما قصة انضمامك لمسلسل »مع سبق الاصرار«؟ رشحني للدور المخرج محمد سامي الذي قدمت معه العام الماضي مسلسل »آدم« وبعد قراءتي لدور زياد وافقت علي الفور خاصة ان المسلسل به مجموعة كبيرة من النجوم قادرة علي انجاح اي عمل بالاضافة الي النص الرائع للمؤلف ايمن سلامة ووجود المخرج الذي يفك شفرات من يعمل معه ويخرج افضل ما عنده. وكيف حضرت لشخصية زياد الرفاعي؟ اول ما اخذته في اعتباري هو ضرورة الاختلاف عن العام الماضي في الشكل والمضمون.. ولذلك قررت بعد مشاورات مع المخرج محمد سامي ضرورة اطالة شعري حتي ابدو مختلفا، هذا من ناحية الشكل، اما الشخصية فاستطعت اكتشاف شخصية زياد والوصول الي اعماقه وساعدني في ذلك بروفات الترابيزة التي بدأت قبل انطلاق العمل باكثر من شهرين. وما ردود الافعال التي وصلتك علي الشخصية والعمل؟ طيبة جدا، فشخصية زياد »علمت مع الناس« ولاحظت ذلك علي مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك، اما المسلسل فكانت اصداؤه قوية جدا واستطاع بناء علي رأي النقاد والاستفتاءات ان يحتل مقدمة الاعمال الرمضانية رغم وجود معظم نجوم مصر في هذا العام. وهل سيتم تقديم عمل للعام القادم بنفس اسرة مسلسل »مع سبق الاصرار« مستغلين نجاح هذا العام؟ كواليس العمل داخل مسلسل »مع سبق الاصرار« كانت رائعة وممتعة لدرجة انه اصابني الحزن عند انتهاء التصوير ولكن فكرة تقديم عمل بنفس اسرة العمل ونفس الوجوه لم ترد علي بالي فانا افضل دائما التجديد وتغيير جلدي حتي لا اتجمد داخل قالب واحد، ولكن من حق اسرة مسلسل »مع سبق الاصرار« استغلال نجاحه وتقديم عمل آخر بنفس فريق العمل فهذا حق مشروع. أخذ علي العمل انه احتوي علي بعض الألفاظ الخارجة داخل سياقه الدرامي فما سبب ذلك؟ هناك عدة اسباب لذلك اولا علي صعيد الشخصيات فمثلا شخصية زياد التي اقدمها شخصية قوية عاش في بيئة جعلت منه هذا الشخص بالاضافة الي ان الشخصيات التي يتعامل معها كانت تدفعه الي ذلك.. وكذلك شخصية »سهي« التي قدمتها روجينا وشخصية »هادي« وشخصيات اخري، اما علي صعيد العمل فهذا يحاكي الواقع وما يحدث فيه وما وصل اليه، وهذا لا يعني اني اوافق علي هذا فانا من اشد الرافضين لان تنقل الدراما الواقع كما هو وتخرج علي الشاشة بعض الالفاظ التي قد تخدش حياء المشاهدين. وهل وصل الواقع في المجتمع المصري الي وضع سييء؟ المجتمع اصبح في حالة انحلال، وهذا من الطبيعي فأي ثورة يعقبها فترة من الفوضي، ثم تعود الحياة الي الافضل مرة اخري. تعرض بعض النجوم الي هجوم حاد في الايام الاخيرة، هل هذا من تبعات تغييرات المجتمع؟ دائما ما يتعرض الفنانون المصريون الي الانتقاد ولكن في الفترة الاخيرة زادت الوتيرة حتي اصبحت استفزازية ولا تحتمل ولهذا فان هذا الهجوم يستدعي ان نقف في تكاتف حتي نستطيع التصدي لاي تدخل في عملنا كفنانين، واعتقد ان هذا الهجوم سببه الاول ليس حالة الانفلات الاخلاقي ولكن حالة الضبابية التي تمر بها البلاد الان. وماذا سيقدم ماجد المصري العام المقبل؟ تم الاتفاق بشكل مبدئي علي عمل درامي لرمضان القادم وفكرة العمل اكثر من رائعة ولكن مازال الوقت مبكرا للاعلان عن ذلك. البعض يري في لوك الشعر الذي ظهرت به تقليدا لبطل المسلسل التركي »فاطمة« فما رأيك؟ غير صحيح، فعندما بدأنا تصوير »مع سبق الاصرار« كان »فاطمة« لم يعرض بعد، وعملية تطويل الشعر قد أخذ مني وقتا كبيرا منذ نهاية مسلسل »آدم« العام الماضي وهذا اكبر دليل علي براءتي من تهمة التقليد التي حاول البعض الصاقها لي. هل تقدمت دراما هذا العام عن العام الماضي؟ بالتأكيد نعم، ولكن ليست كل مسلسلات هذا العام قوية فهناك اعمال كثيرة سيئة للغاية اما بصورة عامة اري ان الدراما المصرية قد تقدمت تقدما ملحوظا من ناحية الانتاج والاخراج والاضاءة وتفوقت علي الدراما السورية والخليجية ولنبدأ التسابق مع الدراما التركية. هل واجهتك صعوبات اثناء التصوير؟ وما اصعب مشهد؟ لا لم تواجهني اي صعوبات بل انني استمتعت بالتجربة جدا وكنت اتمني ان تصبح حلقات المسلسل طويلة مثل المسلسلات التركية من شدة اعجابي بالمسلسل، اما عن اصعب مشهد اثناء التصوير كان بالحلقة 12 وهو مكون من »4« أربع صفحات يعترف خلاله »زياد الرفاعي« ل »فريدة« بجرائمه وانها السبب في وصوله الي ذلك. هل ندمت علي اعتذارك عن دور دياب في مسلسل خطوط حمراء؟ بالفعل كنت مرشحا لمسلسل »خطوط حمراء« بعدما رشحني المخرج احمد شفيق اعجبتني الحدوتة وكنت سأجسد شخصية دياب تاجر السلاح الذي حكم عليه بالاعدام وهي الشخصية التي قام بها الفنان الاردني الرائع منذر ريحانة ولكنني لم اندم علي الاعتذار وكل شيء نصيب وقد واظبت علي متابعة احداث المسلسل في رمضان وكان السقا »عالمي« كما تابعت مسلسل »نابليون والمحروسة« و»رقم مجهول«.