بدأ حياته الفنية مخرجاً للفيديو كليب، ثم اتجه إلي السينما من خلال الجزء الثالث من فيلم «عمر وسلمي3»، بعدها اسند إليه اخراج مسلسل "آدم" الذي حقق نجاحاً كبيراً، لينطلق بعدها لاستكمال مشوار نجاحه في مسلسل "مع سبق الإصرار" مع غادة عبدالرازق، وفي هذا الحوار يتحدث المخرج محمد سامي مع صوت الأمة عن العديد من التفاصيل: ما انطباعاتك عن العمل مع غادة عبدالرازق من خلال مسلسل "مع سبق الإصرار؟ - من لا يعرف غادة فلن يعرفها علي حقيقتها، فهي إنسانة حقيقية، وفنانة تحب عملها جداً، حتي إنني أذكر أنه في إحدي جلسات العمل ظللنا نذاكر المشاهد حتي الساعة الخامسة فجراً، رغم أنها كانت تستعد في اليوم الثاني لعقد قرانها علي محمد فودة، ورفضت كل محاولاتي لتأجيل جلسة العمل لليوم التالي، فهي فنانة دءوبة جداً. وما طبيعة الشخصيات في المسلسل؟ - تقدم غادة دور أم لثلاثة أبناء، تعمل كمحامية وتتعرض لمشكلة كبيرة، ويقوم ماجد المصري بدور زياد الرفاعي صاحب شركة كبيرة ورجل اعمال، كما تقوم عبير صبري بدور صديقة غادة وهي محامية أيضاً، أما ثالث المحامين فهو محمد شومان، كما تقدم روجينا دورا لم تقدمه من قبل كممثلة. هل هناك مشاريع أخري باستثناء المسلسل؟ - فور الانتهاء من تصوير "مع سبق الإصرار" سأقوم بالتحضير لفيلم جديد بطولة هيفاء وهبي وتامر حسني، وسيكون فيلما غنائيا إجتماعيا كوميديا، وسيبدأ تصويره منتصف يوليو. هلعملك بالدراما والسينما سيبعدك عن عالم الفيديو كليب؟ - أنا عاشق للفيديو كليب ولا يمكن أن أبتعد عنه أبداً،فهو عالم رائع، وفكرة أن الأغنية لا يتعدي زمنها خمس دقائق لا يعني أن إخراج الكليبات شيء سهل، لأن الكليب الواحد يحتاج إلي اعداد وتحضير جيد،وأنا أتعامل معه بنفس طريقة اهتمامي بأي مشروع سينمائي أو تليفزيوني، وهنا يجب أن أذكر أن تامر حسني هو أول من أعطاني الدفعة الأولي ورشحني لإخراج "آدم" و"عمروسلمي 3"، فكان له الفضل في نقلتي الفنية من عالم الكليب للسينما والتليفزيون. هل لا تزال خلافاتك مع درة مستمرة رغم انتهاء العمل بمسلسل «آدم»؟ - الالتزام هو كل ما يجمع بين الممثل والمخرج، والفنان في النهاية هو أداة من أدوات المخرج، ولاتوجد مشاكل شخصية بيني وبين درة، وكل ما أهتم به هو الالتزام، ومن لا يحترم العمل يجب أن يجبر علي احترامه، والفنان الذي يريد الاشتراك في أكثر من عمل يجب أن يلتزم بمواعيد كل عمل، أو يختار عملا واحدا إذا فشل في ذلك. نشر بالعدد 591 بتاريخ 9 ابريل 2012