كانت العملية الجراحية التي اجريت بحمد الله للرئيس حسني مبارك في المانيا خير شاهد علي ما تابعناه جميعنا من لهفة وقلق الشعب المصري بجميع طوائفه، كان الشعب المصري العظيم المحب لرئيسه والمعترف بما قدمه هذا الرجل لمصر عبر تاريخه الوطني من محارب من أجلها إلي معد لمقاتليها في القوات الجوية الي تفرد في خطة الحرب باستخدام القوات الجوية إلي الرغبة في الموت من اجلها ابان زمن الحرب لم يكن يعلم أو يدور بخلده أو كان يفعل ذلك من أجل ان يكون رئيسا للجمهورية بل كان يبذل ويضع روحه تحت امر بلده ومن أجل مصر وشعبها قدم كل نفيس وغال إلي ان كان اختيار الرئيس السادات الذي سيظل التاريخ يذكر له علي الدوام حسن الاختيار في قرار الحرب وفي قرار السلام وفي اختيار جيل اكتوبر لكي يبني ويطور ويكون هو الجيل الذي يقود عملية ومرحلة السلام أنا أعلم ان غالبية الاجيال الحديثة لايستطيعون ان يشعروا بما نشعر به نحن فغالبيتهم لم يروا مصر وقت ان تم اختياره رئيسا للجمهورية لم يروا زياراته اليومية من أجل انشاء البنية التحتية لم يروا الكباري لم يروا انقطاع الكهرباء وقت مذاكرتنا وكنا وقتها 1891/2891 في الثانوية العامة كانت الكهرباء تقطع لتبادل المحطات او تخفيف الاحمال نحن رأينا، كيف كانت حالة مياه الشرب، كيف كانت المناطق الشعبية تحصل علي مياه الشرب وكيف كانت كل مصر تغرق في مياه الصرف الصحي، كيف كانت هل كان يقيس احد كيف كانت مصر وكيف اصبحت نعم هناك مصاعب حياتية ومشاكل وهذا موجود في جميع دول العالم حتي أمريكا وأوربا ويعمل الرئيس وكل همه وفي جميع احاديثه ولقاءاته حتي اليوم بها عبارة واحدة لم ينساها ولم يغفلها وهي محدودو الدخل والبسطاء وان كان كل مجهوده من أجل الطبقة العريضة من الشعب ورغم ان المشاكل المذكورة كانت مع شعب تعداده 35 مليونا واليوم 80 مليونا كيف استطاع تطوير التعليم والصحة كيف استطاع ان يوفر الدعم احتراما وتحيزا للبسطاء كيف يتم توفير الكهرباء وزيادة حصة الفرد منها بأكثر من عشرة اضعاف حصته وفي المياه والصرف الصحي كيف استطعنا توفير البوتجاز وتوصيل الغاز الطبيعي كيف استطعنا توفير السولار والبنزين والمازوت وان يتم زيادة السيارات بنسب لاتقارن بين البداية واليوم ولا وسائل تقدم المعيشة وتحمل الدولة لمبالغ تقارن بين مليار جنيه في عام 99 إلي ان تتحمل الدولة الآن 66 مليار جنيه كيف تحملت الدولة انشاء ورصف عشرات الآلاف من الكيلو مترات من رصف الطرق من زيادة السيارات وزيادة حجم الاستثمارات التي تعود علي المواطن بالنفع ولا الضمان الاجتماعي ولا استيعاب الحجم الاكبر من مجانية العلاج والتعليم نعم نعترف جميعا اننا لم نصل إلي المستويات العالمية في اداء الخدمات ولكن ما تم تنفيذه يفوق بكثير الامكانيات المتاحة ورغم ذلك فما تم هو معجزة تنموية خارج كل المقاييس رايت سيادة الرئيس وابي الرئيس وكبير المصريين ان اذكر ما فعلته وما بذلته من اجلنا ومن اجل شعبك، وكنت دائما متسامحا وكبيرا فتسامح الكبير هو من شيمك ومن صفاتك فرح الشعب بعودتك سالما وان شاء الله معافي وحفظك الله لمصر والمصريين يا رئيس وحبيب المصريين.