تلعب كل من "آن رومني" البيضاء والمنحدرة من عائلة ثرية و"ميشال اوباما" السوداء التي نشأت في عائلة متواضعة، دورا رئيسيا في الحملة الرئاسية لزوجها.وتشكل آن وميشال المدافعتان عن قضايا زوجيهما، ورقة رابحة في السباق الي البيت الابيض لكن هذا العام قد يكون دورهما اكثر اهمية وتأثيرا علي نتيجة انتخابات السادس من نوفمبر المقبل التي تبدو المنافسة فيها حامية.ويساهم دور السيدة الاولي في توجيه اراء الناخبين الامريكيين.وبالتالي فان خطاب آن رومني امام مؤتمر الحزب الجمهوري في تامبا بولاية فلوريدا الاسبوع الماضي كان موضع ترقب شديد لا سيما ان هدفه كان اظهار الجانب الانساني من رومني الذي لطالما اعتبر باردا وبعيدا عن الناس. وقالت "كاثرين الجور" الاستاذة في جامعة كاليفورنيا والمتخصصة في تاريخ السيدات الاول ان "الامريكيين يعتقدون ان هؤلاء النساء يمكنهن رسم الصورة الحقيقية عن ازواجهن عبر التحدث عن الطريقة التي يتصرفون بها في حياتهم الخاصة، كازواج واباء ومسئولين عن شئون العائلة"