عاطف زيدان لا ادري الي متي السكوت علي اهانات قائد شرطة دبي ضاحي خلفان لمصر ورئيسها ؟ لقد خلط خلفان بين النقد الموضوعي الذي يتقبله اي انسان متحضر، والتجريح والاهانات التي لايمكن الصبر عليها اوالسكوت عنها.. احتجت مصر او بالتعبير الدبلوماسي طلبت تفسيرا قبل شهر تقريبا من السفير الاماراتي لتصريحات خلفان ونعيقه المستمر علي تويتر، فكان الرد ان الرجل لايعبر فيما يصدر عنه الا عن نفسه. تصورت بعد تحرك الخارجية المصرية ان يغير خلفان من سلوكه المستفز، او بالاحري سوف يتم توجيه لوم له للتوقف عن سخافاته، لكنه تمادي، بل زاد من سلوكه حتي وصل الي حد الاهانة، مما يكشف عن رضا من نوع ما من قبل من يملكون اسكاته بمجرد اشارة . اننا في مصر نكن حبا خاصا لدولة الامارات وشعبها اكراما لمواقف حكيم العرب الراحل صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، لكن يبدو ان هذا البلد العزيز علي قلوبنا تغيرت بعد رحيل كبيرها وحكيمها.. انني كمصري غيور علي صورة بلده ومكانة رئيسها، اشعر بغضب شديد من اهانات خلفان لمصر ورئيسها، وليس لدي شك بان هذا هو شعور كل مواطن مصر في الداخل والخارج ، مما يدفعني الي مطالبة رئاسة الجمهورية والحكومة الي التعامل مع الامر بحزم اشد وجدية اكثر، لان سخافات خلفان تجاوزت كل الحدود .. لقد تعجبنا من موقف الامارات المعادي لثورة 25 يناير وايوائها بعض رموز النظام السابق واتهامها من قبل بعض التقارير الصحفية انها احدي الجهات التي تم تهريب اموال شعب مصر اليها، لكن رغم كل ذلك مازالت مصر تتغاضي عن كل ذلك وتعلن حرصها علي استمرار علاقاتها المتميزة مع هذا البلد الشقيق. لكن مالايمكن التغاضي عنه طويلا هو نعيق ضاحي خلفان الذي لاينقطع!