اعلن رئيس المصرف المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه عقب اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن أمس انه يعارض بشدة اي نوع من "حرب العملات"، رافضا استخدام هذا التعبير في توصيف الوضع الراهن. ودعا البيان الختامي للاجتماعات إلي تعزيز دور الصندوق وفاعليته في فض النزاعات بشأن سعر صرف العملات. كما طالب البيان بدور أكبر للصندوق في زيادة مراقبة السياسة الاقتصادية والنقدية للقوي الخمس الرئيسية، وهي الولاياتالمتحدة ومنطقة اليورو والصين واليابان وبريطانيا. الا ان بعض المحللين اكدوا أن هذه الاجراءات التي تقررت في البيان لا تبدو قادرة علي تهدئة التوترات وفي مقدمتها الخلاف شبه اليومي حول مستوي سعر صرف العملة الصينية اليوان بين الصين واكبر شركائها التجاريين اي الولاياتالمتحدة واوروبا وجيرانها الاسيويين. وفي بريطانيا كشفت صحيفة ال"صنداي تلجراف" عن استطلاع للرأي أيد فيه الناخبون خطة الحكومة الائتلافية لخفض فاتورة الرعاية الاجتماعية في بريطانيا. من جانبها اعلنت الحكومة البريطانية استبعادها فرض ضريبة اضافية علي خريجي الجامعات كوسيلة للحصول علي تمويل اضافي للجامعات التي تواجه تخفيضات في الدعم الحكومي في مراجعة للانفاق هذا الشهر.