ازدادت امس معركة الانتخابات الرئاسية الامريكية سخونة مع مواصلة المرشحين الي البيت الابيض الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني جولاتهما في ولايات رئيسية تعرف بالولايات المتأرجحة والتي يعتقد أنها ستحسم الانتخابات المقررة في السادس من نوفمبر القادم. وبدأ اوباما في ضاحية ديموين عاصمة ولاية آيوا جولة تقوده الي تشارلوت في نورث كارولاينا حيث يعقد اعتبارا من الغد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي سيسمي الرئيس مرشحا رسميا له. واستهل أوباما جولته بخطاب وجه فيه أسهم الانتقاد الي مؤتمر الحزب الجمهوري الذي انتهي الخميس الماضي في تامبا بفلوريدا. وفي كلمة امام نحو عشرة الاف شخص في ولاية "ايوا" اعتبر اوباما ان منافسه رومني والجمهوريين لم يقدموا افكارا جديدة خلال مؤتمرهم وقال "ما قدموه خلال الايام الثلاثة تلك لا يعدو كونه برنامجا كان ملائما بشكل افضل للقرن الماضي. ربما كنا ايضا شاهدناه علي اجهزة تلفزيون ابيض وأسود."وانتقد اوباما رومني لعدم اشارته الي الحرب في افغانستان او خططه لرعاية قدامي المحاربين وقال انه لم يحدد الخطوط العريضة لخطة موثوق بها لتعزيز الاقتصاد. ويستعد اوباما لاهم حدث في حملته الخميس المقبل في مؤتمر الحزب الديمقراطي عندما يشرح اسباب اعادة ترشيح نفسه في استاد لكرة القدم يتسع لنحو 75 الف شخص .ومن المحتمل ان تتضمن الكلمة بعض المفاجآت.وتتوقع حملة اوباما ان يتفوق رومني وحلفاؤه عليها في عملية الانفاق في الدعاية التلفزيونية. وتأمل الحملة تحييد تلك الميزة من خلال استراتيجية قوية لتعبئة الاصوات يجري الاعداد لها منذ اكثر من عام.