توافد المسافرون على منفذ رفح وسط حالة الاستنفار الأمني التي تشهدها سيناء في هذه الأوقات بعد الحادث الإرهابي الأليم الذي راح ضحيته 15 شهيدا و7 مصابين من جنود وضباط جيش مصر الأوفياء.. ووسط زخم إعلامي بالعملية نسر2 التي تشنها قواتنا المسلحة الباسلة لضبط العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون بشمال سيناء.. ووسط استمرار عمليات هدم وتدمير الأنفاق برفح.. تبقي مدينة خارج نطاق الخدمة.. فعلي الرغم من حالة التأهب التي طالت الجميع شعبا وقيادة للتوحد خلف ضرورة تنمية سيناء.. وتكاتف الجميع علي أن تنميتها تختلف هذه المرة عن سابقها من محاولات.. وإجماع من كافة التيارات علي أن تكون تنميتها بشريا وأمنيا في المقام الأول.. إلا أن رفح المصرية تبقي المدينة " المنسية " كغيرها من المدن الآخري في سيناء.. علي الرغم من أهميتها كنقطة حدودية هامة تمثل البعد القومي لامن سيناء بل ولامن مصر ووجود معبر رفح بها الذي يتم عن طريقه دخول وخروج مئات الفلسطينيين والمصريين يوميا ولكن المدينة بلا خدمات حقيقية.