محمد الهوارى فقدت الأخبار ومؤسسة أخبار اليوم والصحافة المصرية أحدي علاماتها البارزة.. الكاتب الكبير والأستاذ إسماعيل النقيب أبرز محرري الشئون العربية لسنوات طويلة واحد الكتاب المتميزين بأسلوبه السهل الممتنع وأصغر من كتب يوميات الأخبار والذي احتفظ بلهجته الريفية ودماثة خلقه وخفة ظله إلي ان غيبه عنا المرض في السنوات الأخيرة. الكاتب الكبير الراحل إسماعيل النقيب ظل يحتفظ بعلاقات طيبة مع كل الزملاء الصحفيين في دار أخبار اليوم وباقي المؤسسات الصحفية القومية منطلقا من أصوله الريفية فهو ابن القنايات شرقية وكان دائم السفر إلي بلدته وعلاقاته بأهل قريته وهو مثل الأستاذ الكبير الراحل محمود السعدني يجيد سرد الحكايات بأسلوبه المتميز في السرد.. وشارك لسنوات طويلة في صنع الأحداث العربية واحتفظ بعلاقات طيبة مع العديد من القادة العرب. لقد افتقدنا البهجة التي كان يظللنا بها أستاذنا الراحل إسماعيل النقيب عندما كان يتواجد في دار أخبار اليوم والألفة التي مع كل الزملاء. اننا لا نقول وداعا لإسماعيل النقيب ولكنه سيظل بيننا بالقيم الريفية التي غرسها فينا وبكتاباته الشيقة ومجهولة العنوان وكتبه وسعة صدره واحتفاظه بالهدوء الذي كان سمة من سمات شخصيته وعوض أسرته خيرا في ابنتيه وزوجته الزميلة العزيزة بركسام رمضان اننا لا نعزيهم هم فقط بل نعزي أنفسنا في وفاة أحدي العلامات المميزة في أخبار اليوم وندعو له بالرحمة والمغفرة وان يدخله الله فسيح جناته. إلي كل شباب مصر.. حافظوا علي مصر وممتلكاتها.. فالتظاهر السلمي مشروع.. ولكننا نرفض التخريب والعنف.. يجب ان ننشر الهدوء في المظاهرة التي تمت الدعوة لها اليوم وان نبتعد عن المسيرات التي يتسلل خلالها البلطجية ومثيرو الشغب.. ارفعوا طلباتكم وسوف يستجيب لها الرئيس محمد مرسي والحكومة.. اننا في فترة انتقالية غاية في الخطورة تتطلب منا جميعا الانتباه والحذر.