قال تقرير نشره معهد العلوم والأمن الدولي في الولاياتالمتحدة إن كوريا الشمالية تواصل التحضير لتخصيب اليورانيوم الصالح للاستخدام في تصنيع الأسلحة النووية، مما قد يزيد ترسانتها الذرية ويفاقم خطر بيع بيونج يانج لخبرتها إلي الخارج.. وكتب ديفيد أولبرايت وبول برانان معدا هذا التقرير بعنوان "برنامج التخصيب النووي لكوريا الشمالية" أن نظام بيونج يانج بصدد تصنيع أجهزة طرد مركزي بهدف تخصيب اليورانيوم مما يسمح لكوريا الشمالية "بزيادة عدد أسلحتها النووية وتعميم خبرتها علي الراغبين في بناء أجهزة الطرد المركزي الخاصة بهم".. من جهة أخري، أفادت تقارير صحفية أمريكية أن المحادثات مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي قد تستأنف في يناير المقبل. ونقلت تلك التقارير عن مصادر أمريكية وأسيوية قولهم أنه "من الممكن أن نتحدث مجددا مع كوريا الشمالية خلال الأشهر القليلة المقبلة، بشكل ثنائي ثم بواسطة المحادثات السداسية"، التي تشمل الصين والكوريتين واليابان وروسيا والولاياتالمتحدة، والتي توقفت منذ أبريل 2009 بعد أن انسحبت منها كوريا الشمالية. جاء ذلك في وقت بدأت فيه بيونج يانج الجمعة احتفالات تستمر ثلاثة أيام بمناسبة الذكري الخامسة والستين لتأسيس حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية الذي يتزعمه الرئيس الحالي كيم جونج أيل.