مىرفت شعىب تحية تقدير لقرارات الرئيس محمد مرسي بتغيير قيادات القوات المسلحة وضخ دماء جديدة بالمناصب الهامة حتي تدار البلاد بفكر جديد يعيد عجلة الانتاج للدوران ويلم شمل أطياف الشعب في هذه الظروف الصعبة التي تحيط بنا سياسيا وأمنيا في الداخل وفي سيناء، واقتصاديا مع تناقص الاحتياطي النقدي وحاجتنا الي جذب الاستثمارات الخارجية وتشجيع السياحة. اختيار المستشار محمود مكي نائبا لرئيس الجمهورية لقي ترحيبا من القوي السياسية لأنه يتمتع بسمعة وهو تكريم لرجال القضاء واعتراف بأهمية دورهم في اتخاذ القرارات الهامة بالبلاد. تواصل المعارك في سيناء لمواجهة الارهاب والعصابات المسلحة التي توحشت في ظل الغياب الأمني الكامل والأهمال الذي عانته سيناء وأهلها. معركة تأمين حدودنا الشرقية معركة حياة أو موت وانتصار لهيبة الدولة ولهيبة القوات المسلحة والقضاء علي بؤر الارهاب وردم الأنفاق التي تستخدم لتهريب السلع والافراد والسيارات المسروقة والمخدرات واقامة منطقة تجارة حرة بين سيناءوغزة لتكون التجارة مشروعة وفي النور. أعيدوا لنا سيناء ولا تهملوا تعميرها ولا تنسوا ان اسرائيل تترقب وتخطط ان لم تكن قد شاركت بالفعل في كل الاحداث المؤسفة التي جعلت المنطقة مصدرا للقلق! إقالة محافظ شمال سيناء ومدير الأمن وإقالة رئيس المخابرات العامة الذي كان يعلم مسبقا بتدبير خطة الهجوم علي حرس الحدود قرارات حاسمة وجريئة وترتبط وتمهد للحملة العسكرية علي سيناء لتطهيرها من الخارجين علي القانون. ولابد من نزع السلاح خاصة الآلي والمتطور وحل مشكلات البدو وتمليكهم للأراضي وتغيير استراتيجية تعامل الدولة مع أهل سيناء الذين يشعرون بالظلم وبأنهم مواطنون من الدرجة الثانية. كنا نتندر من عشرين عاما أو يزيد بانقطاع الكهرباء ونتهم »فأر السبتيه« بأنه السبب فإذا بمئات الفئران تنطلق في جميع المحافظات فجأة في عز حر اغسطس وفي رمضان. فتحرم بعض الاحياء من الكهرباء لأربع أو ثماني ساعات وتكون المدن أفضل حالا حيث تحرم القري من الكهرباء لأيام متتاليه. ولأن »مواتير« المياه تعمل بالكهرباء فتكون الكارثة مضاعفة. كيف يعيش الناس دون ماء أو كهرباء لعدة ساعات في هذا الحر الشديد؟ وعندما يعود التيار تحرق الاجهزة الكهربائية وتفسد الاغذية داخل الثلاجات. وتتعطل المصانع والورش عن العمل ونحن في أمس الحاجة الي الانتاج. عندما أعلن د. هشام قنديل رئيس الوزراء أن أزمة انقطاع الكهرباء لن تحل سريعا أصابنا بخيبة أمل رغم تقديرنا لصراحته التي لم نعتدها من المسئولين، ولكن تصدير 22 ميجاوات يوميا من كهرباء مصر الي غزة لم يعد مقبولا من الشعب رغم تقديرنا لاخوتنا الفلسطينيين فنحن نعيش في ظلام وهم ينعمون بتيارنا الكهربائي!، أما نصيحة ترشيد الاستهلاك والجلوس في حجرة واحدة وارتداء الملابس القطنية. فقد أثار سخرية الشباب علي مواقع الانترنت. وتطرح سؤالا هاما لماذا ظهرت هذه المشكلة فجأة هذا الصيف؟.