رومنى ونائبه فى الطائرة خلال رحلة بين فرجينيا ونورث كارولينا تحت شعار "انقاذ الحلم الامريكي"، انطلق المرشح الجمهوري للإنتخابات الرئاسية في أمريكا "ميت رومني" مع نائبه "بول راين" في جولة تشمل ولايات تعتبر حاسمة في الانتخابات المقررة في 6 نوفمبر المقبل. وتشمل الجولة التي تستغرق أربعة أيام ولايات تعد اساسية وهي فرجينيا وويسكونسن وفلوريدا واوهايو. وكان رومني قدم في وقت سابق رسميا شريكه علي اللائحة الجمهورية لخوض الانتخابات كمرشح لمنصب نائب الرئيس اثناء اول اجتماع ينظم في ميناء نورفولك بولاية فرجينيا. وقال رومني "ان راين قيادي مثقف في الحزب الجمهوري، يدرك التحديات المالية التي تنتظر امريكا والعجز المتفاقم وديوننا المثقلة والكارثة التي تنتظرنا ان لم نغير الطريق". وبعد اقرار رومني بانه "معتاد علي الهفوات"، قدم بول راين علي انه "الرئيس المقبل للولايات المتحدة" قبل ان يصحح كلامه سريعا. وقال راين (42 عاما) من جهته "سنعيد لهذه البلاد عظمتها"، واعدا ب"انقاذ الحلم الامريكي". وجذب راين الانتباه عندما عرض بصفته رئيسا للجنة الميزانية بمجلس النواب خطة مثيرة للجدل في يناير 2010 لاصلاح القانون الضريبي وانهاء العجز في الميزانية الفيدرالية. وتعتمد الخطة علي خفض الضرائب وخفض الانفاق الحكومي إلي الحد الأدني له وإدخال اصلاحات جذرية علي نظام الرعاية الطبية وهو برنامج الصحة الذي تديره الحكومة لكبار السن ويحظي بتأييد كبير. ويقول مراقبون ان راين مناظر بارع يعرف عنه ثقله الثقافي وكان ريان قد تعهد بأن يكافح من أجل تخصيص ميزانية رصينة للدفاع مع خفض الضرائب في الوقت نفسه. وفي حين أن ميزانيات ريان أثارت معارضة الديمقراطيين فإنها ايضا أثارت قدرا من الاستياء من المحافظين بمجلس النواب الذين يريدون تقليص العجز بسرعة اكبر. ورغم ان راين ليس من الوافدين حديثا الي معترك السياسة لكنه لا يملك اي خبرة في مجال السياسة الخارجية.