محمد حسن البنا أحسن الرئيس محمد مرسي في تكريمه للمشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان.. فقد كانا من الحكمة والعقلانية التي تحتاجها البلاد في تعاملهما مع ثورة الشباب في 25 يناير.. انهما يستحقان أعلي وسام في الدولة »قلادة النيل« و »قلادة الجمهورية« عن جدارة.. ويستحقان - مع المجلس الأعلي للقوات- تحية تقدير واعزاز من كل أفراد الشعب المصري وأنا أولهم. لكن المتابع للقرارات التي أصدرها الرئيس أمس بتعيين وزير جديد للدفاع هو الفريق عبدالفتاح السيسي.. وما تبعه من قرارات تعطي دفعة للاستقرار والعمل والانتاج.. وتضع مصر علي أول طريق الشرعية الدستورية واكتمال مؤسسات الدولة.. منحها الفرصة الكاملة لتبدأ العمل من أجل صالح مصر.. انها خطوة تستحق منا جميعا ان ندعمها.. خاصة أن مصر ولادة بالكفاءات التي يمكن ان تنهض بالمواطن وتغير ملامح الدولة.. وتؤكد انطلاقها من الشرعية الثورية إلي الشرعية الدستورية.. دولة يسودها العدل والقانون.. دولة ينعم فيها المواطن بثروات بلده علي قدم المساواة.. دولة انتهي فيها عصر الفساد والنهب والمحسوبية والديكتاتورية. تحتاج منا الحكومة بقيادة د. هشام قنديل وبعناصرها الجديدة الدعم من كل المواطنين.. والشد من أزرها.. حتي يتحقق ما كنا ننشده من استقرار.. وأمن يحقق لنا الأمان ويشجع السياحة والاستثمار لتحقيق المعادلة الصعبة التي نعيشها نتيجة الاضرابات والاعتصامات والمظاهرات وقطع الطرق وتعطيل مصالح العباد.. آن الأوان لأن يصبح المواطن شريكا في بناء بلده.