إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والمدارس في مصر رسميًا (الموعد والتفاصيل)    مصدرحكومي: صعود النفط إلى 77 دولارًا يهدد بموجة غلاء جديدة.. ومصر تستعد بخطط استيراد طارئة بعد انقطاع الغاز الإسرائيلي    ماكرون: لم نشارك فى الضربات الإسرائيلية على إيران    الرئيس الروسي يجري محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني ورئيس الوزراء الإسرائيلي    «تايمز أوف إسرائيل»: نتنياهو ورئيس الأركان حذرا الرأي العام الإسرائيلي من «أيام معقدة وصعبة تنتظر إسرائيل»    أبرزهم نجم باريس سان جيرمان.. وجوه جديدة من 22 دولة تزين كأس العالم للأندية 2025    «لو طلبوا كنا هنوافق».. بيراميدز يكشف مفاجأة بشأن انتقال إبراهيم عادل إلى الأهلي    جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لجميع الشعب علمي وأدبي (جديد وقديم)    غرفة عمليات مركزية بالدقهلية للتعامل مع حريق بمنطقة خالية داخل مركز إرسال بطره    «هيبتا 2» و«بنات الباشا».. أفلام روايات تُحدث طفرة ب دور العرض قريباً (تقرير)    أول صور من حفل زفاف شقيقة الفنانة مايان السيد    مسؤول إسرائيلى: هجوم إيرانى وشيك على وسط إسرائيل    منافس جديد لصلاح.. تفاصيل عقد فيرتز مع ليفربول    نائب رئيس جامعة القاهرة يتفقد امتحانات الفرقة الأولى بطب قصر العيني (صور)    الأحد.. قصور الثقافة تطلق برنامج مصر جميلة المجاني لاكتشاف المواهب بأسوان    رسالة ماجستير فى كينيا تناقش مفهوم الخطايا عند المسلمين والمسيحيين.. بعض الخطايا لا نتغاضى عن الاعتراف بها.. ويحب على الجميع مواجهتها    حقيقة تقرير أيمن الرمادي عن المستبعدين في الزمالك    تفاصيل مران الأهلي.. وفاة نجم المصري.. كابوس يقلق فيفا.. الزمالك يفاوض نجم الأردن| نشرة الرياضة ½ اليوم    عاجل.. سماع دوي عدة انفجارات ضخمة غربي طهران    مانشستر سيتي يخفض أسعار تذاكر مبارياته في الموسم الجديد    هل زيارة المريض واجبة أم مستحبة؟.. عالم أزهرى يجيب "فيديو"    دفعة جديدة من أطباء الجامعات تصل العريش.. عمليات وكشف مجاني ضمن بروتوكول التعاون الطبي    علامات إذا ظهرت على طفلك يجب الانتباه لها    حالة الطقس في محافظة الفيوم غدا السبت 13-6-2025    وداع قاسٍ من الربيع.. إنذار جوي بشأن حالة الطقس الأسبوع المقبل ب القاهرة والمحافظات    "حلال فيك" ل تامر حسني تتخطي ال 7 مليون مشاهدة فى أقل من أسبوع    للوقاية من ضربات الشمس..توزيع أكثر من 5 آلاف مظلة على الحجاج بالمدينة    يوفنتوس يجدد عقد مدربه إيجور تيودور حتى 2027    ميناء الإسكندرية يستقبل أولى رحلات "WAN HAI" وسفينة "MAERSK HONG KONG" في إنجاز مزدوج    رحلة تعريفية لوفد من المدونين والمؤثرين الأمريكان بالمقصد المصري    وزيرة التخطيط تبحث مع سفير بريطانيا تنويع آليات التمويل للقطاع الخاص    بعد استهداف "نطنز" الإيرانية.. بيان عاجل لهيئة الرقابة النووية المصرية    هجوم إسرائيلي يستهدف "مطار مهرآباد" في طهران    4 أبراج تهتم بمظهرها.. هل أنت منهم؟    دموع على الكوشة انتهت بتعهد.. النيابة تُخلي سبيل والدي عروسين الشرقية    «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو لهو طفل بمنتصف أحد المحاور بالمقطم    خطيب المسجد النبوي: الرحمة صفة تختص بالله يرحم بها البر والفاجر والمؤمن والكافر    رصاص على المقهى.. تفاصيل مقتل شاب أمام المارة في القليوبية    مطار شرم الشيخ يستقبل رحلات محوّلة من الأردن بعد إغلاق مجالات جوية مجاورة    100% لثلاثة طلاب.. ننشر أسماء أوائل الإعدادية الأزهرية في أسيوط    خاص| سلوى محمد علي: انفصال بشرى فاجأني وأنهت العلاقة بشياكة    إزالة 8 حالات تعدي على الأراضي الزراعية بالشرقية    القاصد يهنئ محافظة المنوفية بعيدها القومي    الطيران المدني: المجال الجوي آمن.. ورفع درجة الاستعداد القصوى    وكيل تعليم شمال سيناء يعقد اجتماعًا موسعًا مع رؤساء لجان الثانوية العامة    خطباء المساجد بشمال سيناء يدعون للوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية    إنفوجراف| إسرائيل تدمر «عقول إيران» النووية.. من هم؟    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 137 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    ضبط صاحب مخبز بالمحلة الكبرى استولى على 16 جوال دقيق مدعم وباعها بالسوق السوداء    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر    بعثة حج الجمعيات الأهلية تنظم زيارات الروضة الشريفة    كوكا: ميسي يكلم الكرة.. ولا أحب اللعب في هذا المركز    كأس العالم للأندية - الأهلي يواصل تحضيراته لمواجهة إنتر ميامي    الدولار الأمريكي يرتفع متأثرا بالضربة الإسرائيلية على إيران    رئيس الوزراء: نتابع الموقف أولا بأول وتنسيق بين البنك المركزي والمالية لزيادة مخزون السلع    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم الجمعة 13-6-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    نتيناهو: نحن في لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل وبدأنا عملية «شعب كالأسد» لإحباط المشروع النووي الإيراني    موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025.. عطلة رسمية للقطاعين العام والخاص    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار شامل مع وزير الداخلية الجديد اللواء أحمد جمال الدين
مهمتي .. البلطجية وقطاع الطرق
نشر في الأخبار يوم 04 - 08 - 2012


اللواء أحمد جمال الدىن اثناء حواره مع »الأخبار«
أبناء الإخوان لهم الحق في الالتحاق بگلية الشرطة
تحذير إسرائيل من زيارة سيناء
غرضه ضرب السياحة وتوجيه السائحين إلي إيلات
تطبيق قانون المرور بحزم
علي السير العگسي والانتظار الخاطيء
الشرطة عادت للتحرير دون التعرض للمتظاهرين.وسيتم تطهير الميدان من البلطجية
مشگلتنا عدم الانضباط والفهم الخاطئ للحريات
الأمن الوطني جهاز معلوماتي لرصد من يحاول تخريب الوطن
" لا وقت للراحة قبل ان يعود للمواطنين الاحساس بالامن الكامل "..هذا هو الشعار الذي رفعه اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية الجديد الذي توجهت اليه كل الانظار في بر مصر بعد ان تحمل المسئولية الصعبة علي امل ان يعود الامن والاستقرار علي يديه..بعد دقائق من حلف اليمين امام الرئيس مرسي توجه الي مكتبه بالوزارة وبدأ في فتح ملفات استعادة الامن لتكون البشائر وبداية الغيث عودة غير صورية لضباط ورجال المرور بالشوارع والميادين
عندما تم طرح اسمه وزيرا للداخلية لاقي ارتياحا لدي الشارع المصري ولدي جميع الوان الطيف السياسي..تمني الجميع ان يكون قويا وشرسا ضد البلطجية واللصوص والخارجين علي القانون..وان تشهد اقسام ومراكز الشرطة في عهده طفرة في المعاملة الحسنة مع المواطنين حتي يشعروا ان الثورة حققت اهدافها..هو كما يقولون "ابن السلاح ".. بذل جهودا جبارة خلال احداث الثورة وكان لعلاقته الطيبة بالمواطنين واوامره للضباط بحسن التعامل مع المتظاهرين دورا اساسيا في عدم حدوث أية احداث عنف او اقتحام واحراق اي من اقسام ومراكز الشرطة..وعندما تمت ترقيته بعد الثورة مساعدا لوزير الداخلية لقطاع مصلحة الامن العام خطي خطوات كبيرة نحو استعادة الامن والقضاء علي حالة الانفلات الامني التي اعقبت الثورة وكان الرجل الاول الذي يعتمد عليه اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية السابق في اعادة الامن رغم صعوبة المهمة.. ترك بصمة في كل مكان عمل به حيث تقلد العديد من المناصب منها مديرا لامن جنوب سيناء وبعدها مديرا لامن اسيوط وقبلهما مفتشا للامن العام بمحافظتي قنا وسوهاج
بعد ساعات من توليه المهمة وزيرا للداخلية كانت "الأخبار" في مكتبه وكان هذا الحوار الشامل الذي اكد فيه ان مصر بلد كبير ولا تستحق ما يحدث لها الآن وانه يجب ان تتكاتف كل طوائف الشعب مع جهاز الشرطة من أجل استعادة امن واستقرار البلاد لأنه لا يوجد اقتصاد بدون امن وقال انه سيسعي جاهدا من أجل تطبيق القانون بكل حزم وقوة ولن يهان في عهده مواطنا في اقسام ومراكز الشرطة والي نص الحوار الذ بدأه بتلاوة الاية الكريمة" ربنا أفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين"
سيادة الوزير كيف تلقيت قرار تكليفك بتولي وزارة الداخلية ؟
جاءني اتصال من مكتب د. محمد مرسي رئيس الجمهورية صباح يوم الثلاثاء الماضي برغبة الرئيس في مقابلتي و ذهبت الي مقر الرئاسة وحدثني د. مرسي في امور عديدة عن تدعيم الشرطة واعطاء دفعة معنوية للضباط كما تحدث الرئيس معي عن مشكلة المرور والمرافق ولم استشعر في حديثه معي اي كلمات توحي بعرض منصب وزير الداخلية علي لكن في ذات الوقت تولد لدي انطباع في رغبة الرئيس في ذلك.. ويوم الاربعاء الماضي تلقيت اتصالا من د. هشام قنديل رئيس الوزراء يطلب الحضور اليه حيث كلفني بهذا المنصب وتحدثنا عن الفتره القادمة فقلت له في ظل ظروف البلاد لا احد يستطيع الرفض.
المنظومة الامنية مرتبكة منذ ثورة يناير كيف تستطيع استعادتها ؟
مصر بلد كبير في الشرق الاوسط والعالم ولا تستحق ما يحدث لها الان لذا اتمني التوفيق في المرحلة القادمة حتي تستعيد مصر ريادتها خاصة في المجال الامني في المرحلة القادمة وهذا يتطلب عودة الروح لكل العاملين بالشرطة لانهم عماد المنظومة الامنية والمرحلة تحتاج لجهد وعرق لذا يجب العمل اولا علي حل مشاكلهم فبدون اسقرار الامن لن نجد استثمارات ولن تنطلق عجلة الانتاج والاقتصاد
يوجد ارتياح بالشارع المصري لتوليكم المنصب كيف تري ذلك ؟
انا بطبيعتي منفتح علي الناس والقوي السياسية والاحزاب والشباب وكنت اجد ارتياحا متبادلا في تعامل كل الاطياف نظرا لان القانون هو وجهتي وهو سبب في النجاحات التي تحققت فمن هنا جاء ارتياح الناس الذين اتمني ان اكون عند حسن ظنهم .
ما الاهداف التي يتطلع اللواء احمد جمال الدين لتحقيقها في الفترة القادمة ؟
كما قلت يجب تكاتف الجميع من اجل تجاوز تلك المرحلة الصعبة فهناك نجاحات حققها من سبقوني في الداخلية ويجب استكمال مسيرة تلك النجاحات وانا علي المستوي الشخصي اتطلع لمنظومة امنية اكبر يستعيد من خلالها الشارع المصري الامن والاستقرار والتي افتقدهما عقب ثورة يناير
صفحة جديدة
هناك حالة من عدم الثقة لدي بعض ابناء الشعب المصري في وزارة الداخلية عقب ثورة يناير كيف يتم ازالة تلك الرواسب ؟
نحن نفتح صفحة جديدة مع الشعب المصري واستطيع القول إنه لن يظلم مواطن في عهدي في المقابل لن يجار علي حق ضابط او فرد من افراد الشرطة , فظروف يناير لن تتكرر وسنتصدي بكل حزم للبطلجة واعمال التخريب وترويع المواطنين حتي يشعر كل مواطن مصري بالأمان والطمأنينة
ازمة المرور صداع يعيشه كل المصريين وكل امنياتهم ان يأتي اليوم الذي يعود الانضباط الي الشارع المصري وتتحقق السيولة المرورية متي يتحقق ذلك ؟
انني ادعو الجميع بصفتهم مسئولين عن أمن البلد ايضا إلي التكاتف مع الجهود الأمنية خلال الفترة الراهنة لأن مصر بلد كبير ولا يمكن أن تنهار بسبب مجموعة من الخارجين عن القانون.
لقد كان هناك لقاء مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة لبحث حل أزمة المرور والتي اصفها بأنها مشكلة معقدة ومزمنة، واعد المواطنيين بانه سوف يتم بداية من الساعات القادمة مواجهة مخالفات السير عكس الاتجاه في جميع الطرق الرئيسية والفرعية والتعامل مع مرتكبيها وفقا لنص القانون الذي يستوجب القبض والحبس الوجوبي والعرض علي النيابة العامة، .. مصر سوف تشهد مواجهة هذه المخالفات بصرامة وأيضا مخالفة الانتظار الخاطئ بنهر الطريق والذي سيتم التعامل معها بكل حسم واؤكد ان الأجهزة الأمنية ستعود بقوة الفترة المقبلة،
ميدان التحرير هل يظل بعيدا عن رجال الشرطة رافعا شعار " ممنوع الاقتراب والتصوير " بمثابة مملكة يتحكم فيها الباعة الجائلون والبلطجية مما يتسبب في شلل مروري يضر بكل محاور العاصمة رغم ان الثوار والمتظاهرين غادروه منذ فترة ليست بالقصيرة ؟
حرية الرأي والتعبير مكفولة بما لا يهدد امن المواطن..لقد بدأنا بالفعل في العودة الي ميدان التحرير لانه احد المحاور المرورية المهمة الذي تسبب في اختناقات مرورية في جميع المحاور الأخري بالقاهرة والجيزة.. وقد عاد بالفعل رجال المرور يمارسون مهامهم في تنظيم حركة المرور وقد تم ذلك بالتنسيق مع القوي السياسية والحركات الثورية والشباب..الشرطة لن تتعرض لحرية التظاهر وحرية التعبير بل وتحمي المظاهرات من البلطجية والخارجين علي القانون لكننا لن نسمح مرة اخري بقطع الطرق..كما ان اجهزة البحث الجنائي سوف تمارس عملها في ميدان التحرير لضبط البلطجية والخارجين علي القانون
بدأت عمليات التقدم للالتحاق بكلية الشرطة وهذا العام الوضع يختلف.. في السابق كانت التحريات تحرم ابناء الاخوان من الدخول..والان ماذا عن ذلك ؟
انطباق الشروط واجتياز الاختبارات والكشوف الطبية والكفاء هو المعيار الاساسي للالتحاق بكلية الشرطة هذا العام..لن ينظر الي الاطياف السياسية فالجميع ابناء مواطنون مصريون ولن تحرم التحريات اي انسان من الالتحاق بالكلية الا ما يخص الشق الجنائي..كما ان الواسطة لن يكون لها مجال والاختيار سيكون لمن يجتاز كل الاختبارات وتنطبق عليه كل الشروط
ماذا ستفعلون في برنامج الرئيس الخاص باستعاد الامن في 100يوم ؟
تحديد الامن بأيام امر صعب لانه يعتمد علي ثلاثة اضلاع اولها تعاون المواطنين مع الامن وثقتهم في رجال الشرطة والثاني هو دور الاعلام في توجيه المواطنين من اجل معاونة رجال الشرطة في تطيبق القانون من اجل اعادة الامن والاستقرار اما ثالث الاضلاع فيعتمد علي جهد رجال الشرطة انفسهم والجهد الذي يبذلونه من اجل استعادة الامن وراحة المواطن , لذا سأعمل في المرحلة القادمة علي التواجد مع الضباط في الشارع من اجل عودة الاستقرار فقد مر ثلاثون يوما من المدة التي حددها الرئيس
المظاهرات والاحتجاجات وقطع الطرق صداع في راس اجهزة الامن الامر الذي جعل الشوارع والميادين تبدو وكأنها تعيش في فوضي كيف يري وزير الداخلية الجديد ذلك ؟
لا بد من الأخذ في الاعتبار أننا نفرق بين المظاهرات والاعتصامات السلمية التي لا تتجاوز حدود القانون وأعد بحماية تلك الاعتصامات من الخارجين عن القانون.. أما محاولات قطع الطرق والسكة الحديد بدون أي داع فأنا اعتبرها عمليات بلطجة لانها تعيق المرور وقد تتسبب في مشكلة لسيدة تذهب الي المستشفي للولادة او وفاة مواطن يريد أن يتوجه إلي المستشفي بسيارته سوف يتم مواجهتها حماية لحرية المواطنين. .حالات قطع الطرق سيتم التحرك فيها سريعا وانتقال القوات والتعامل مع مرتكبيها وفقا للقانون والقبض عليهم متلبسين اما اذا فروا فسوف يتم تحديد المحرضين والقبض عليهم من منازلهم بعد الحصول علي اذن النيابة العامة
لا تهاون مع البلطجية
ر أينا بالامس الشرطة تتعامل بقوة مع البلطجية في احداث فندق نايل سيتي ويتم اقتحام عشش رملة بولاق للقبض علي 17 متهما هل هذا توجه الوزير الجديد للداخلية ؟
اعتبارا من اليوم سوف يتم التعامل مع البلطجة وقطع الطرق بكل حسم وحزم طبقا للقانون وانا استقبلت الضباط والافراد الذين تعاملوا بقوة مع البلطجية في الاحداث وقمت بمكافأتهم وتقدير جهودهم وقد تفقدت موقع أحداث برج نايل سيتي بمنطقة بولاق ، التي أسفرت عن إصابة 7 أشخاص بينهم مجندان اثنان وضابط بالأمن المركزي، وحدوث تلفيات في 24 سيارة و6 دراجات بخارية،..كما قام رئيس الوزراء ايضا بتفقد مسرح الاحداث
واستمعت إلي أقوال أفراد الأمن المكلفين بتأمين المكان، وتفقدت منطقة الاستقبال بالفندق، كما شاهدت ما لحق بالمحال التجارية من خسائر، والتقيت مع عدد من العاملين بالفندق والمبني التجاري، واتعهد ببذل قصاري جهدنا للحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة.
يتحدث الكثيرون عن حالة انفلات امني وينتظرون منكم الكثير لاعادة الامن الشامل والكامل ما تعليقكم علي ذلك ؟
هناك عدد من المواطنين يتحدثون حاليا عن الانفلات الامني بالبلاد، و كثرة الحديث عن وجود انفلات أمني تتسبب في عدم دخول أي استثمارات للبلاد ويكون ذلك ضد مصلحة البلاد، وأعترف أنه بالفعل هناك شعور بأن هناك شيئا ما خطأ ومن الممكن أن يكون عبارة عن عدم انضباط أخلاقي وعدم انضباط وفهم خاطئ للحرية وليس كما يردد البعض بأنه انفلات أمني،.. الانفلات الامني معناه هو "عدم قدرة الأجهزة الأمنية عن السيطرة علي الجريمة" وهذا غير صحيح لكن السلوك الخاطئ الذي يظهر مصر بأنها دولة غير امنة سيواجه بالقانون. ومن خلال عملي السابق مساعدا لوزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام استطيع ان اؤكد ان الجريمة تنحسر في الفترة الحالية عما كانت عليه قبل ذلك، لأن الأجهزة الأمنية بذلت مجهودات كبيرة بقصد العمل علي إعادة الأمن والامان للشارع المصري ويكفي ان نقول اننا نفذنا 2 مليون حكم قضائي خلال الشهور الاخيرة وهو رقم قياسي لم يحدث من قبل .

مشروع قانون بديل للطواريء
بعد الغاء قانون الطواريء خرج البلطجية وكان احدهم ممن تسببوا في احداث فندق النايل سيتي وسمعنا من قبل عن مشروع قانون جديد يمكن الداخلية من مواجهة البلطجة بديلا عن قانون الطواريء ماذا عنه ؟
وزارة الداخلية اعدت مشروع قانون لعرضه علي الجهات المعنية بالدولة ليكون بديلا لقانون الطوارئ الذي تسبب الغاؤه لنا مشكلة ، والاستعانة به لمواجهة أعمال البلطجة وتهريب السلاح، ولا ننسي ان أمريكا أعطت عقب أحداث 11 سبتمبر لشرطة صلاحيات بلا حدود.. مشروع القانون يتم حاليا دراسته عن طريق وزارة العدل ليكون بديلا لقانون الطوارئ يمكن الشرطة من المواجهة الحاسمة للبلطجية دون التعرض للحريات..والقانون به العديد من الضمانات القانونية لحماية الحريات والتأكد من عدم الاعتداء علي حرية المواطنين لكنه في نفس الوقت يتيح للاجهزة الامنية القدرة علي مواجهة البلطجية والخارجين علي القانون
كيف ستكون بدايتك لتحقيق الامن والاستقرار لمصر ؟
خلال الفترة القادمة سوف يتم مواجهة حالات قطع السكك الحديد والطرق الرئيسية والفرعية بكل حسم وحزم، مع الاخذ بالاعتبار بالتفرقة بين المظاهرات والاعتصامات السلمية التي لا تتجاوز حدود القانون، واعد بحماية تلك الاعتصامات من الخارجين عن القانون، اما حالات البلطجة التي تعيق المرور .. سوف يتم مواجهتها حماية لحرية المواطنين، حالات قطع الطرق سيتم التحرك فيها سريعا وانتقال القوات والتعامل مع مرتكبيها وفقا للقانون والقبض عليهم متلبسين علي الفلنكات ووصف مثل تلك السلوكيات ب"البلطجة".
وماذا عن الوضع في سيناء ؟
الأوضاع في سيناء والحمد لله مستقرة ونحن نأخذ اي تحذيرات اسرائيلية مأخذ الجد لكن معظم هذه التحذيرات يطلقونها لتحويل مسار السياح الاسرائليين الي ايلات بدلا من طابا ونويبع ومن اجل ضرب السياحة المصرية..و سيتم الاعتماد علي التنسيق مع المشايخ وكبار عواقل سيناء لتنفيذ الاستيراتيجية الامنية الجديدة، وفتح قنوات اتصال مع الشيوخ سيساعد علي تأمين سيناء نظرا لأنهم الأقدر علي معرفة دروبها ، لكني أوكد ان الاجهزة الامنية تتعامل مع الرسائل التي تعلنها الجهات الاسرائيلية وتحذيرها رعاياها بمغادرة البلاد مأخد الجد وذلك منذ أحداث طابا في 2004 .
حل أزمة دهشور قريبا
الي اي مدي وصلت احداث الفتنة في دهشور وماذا عن هجرة الاقباط منها ؟
أحداث دهشور ليست فتنة طائفية ولكنها مجرد مشاجرة بين مكوجي واخر وقد تم تعزيز الخدمات الامنية هناك لمنع وقوع أي تداعيات مرة أخري، بالإضافة إلي تشكيل لجنة من الحكماء من المسلمين والأقباط لاحتواء الموقف ، كما أن هناك لجنة من مجلس الشوري سوف تذهب لبحث الأزمة..والاقباط لم يهاجروا القرية لكنهم تركوا القرية بمحض ارادتهم مؤقتا لحين عودة الهدوء وسيعودون الي القرية قريبا جدا حيث انه تم تشكيل لجنة من الحكماء من المسلمين والأقباط لاحتواء الموقف كما قام المستشار القانوني لرئيس الجمهورية بزيارة القرية ويتم الان الاعداد لصلح شامل بين جميع الاطراف
هل هناك احتمالات لعودة الدوري ؟
جمعني منذ ساعات لقاء مع وزير الرياضة الجديد العامري فاروق وتم خلاله الاتفاق علي اجراء دراسة شاملة لبحث سبل عودة النشاط الرياضي،
وماذا عن دور قطاع الامن الوطني خلال الفترة القادمة ؟
جهاز الأمن الوطني هو جهاز معلوماتي دوره هو رصد كل من يحاول تخريب الوطن دون التعرض لحريات المواطنين، ويساهم بشكل كبير بتحقيق أمن البلاد.
وماذا عن لقاءاتك مع شباب الثورة والقوي الثورية ؟
سوف يتم تفعيل المبادرات والرؤي التي طرحت خلال لقاءاتي مع القوي الثورية المختلفة وائتلافات شباب الثورة خلال المرحلة الماضية والتي من شأنها ترسيخ الاستقرار الآمن للبلاد ومنها ايضا مبادرة سلم سلاحك،
وكيف تواجهون عمليات تهريب الاسلحة عبر الحدود ؟
حدود البلاد كبيرة ومترامية وجهاز الشرطة منها والمخدرات والامن العام يقوم بالتنسيق مع القوات المسلحة وعملنا تنسيق مع القوات المسلحة وشكلنا عمليات لرصد مسارات التهريب ومتابعة نقاط التهريب والقوات المسلحة وقوات الامن وصعت اكمنة ثابتة ومتحركة للتقليل من عمليات التهريب وعاملين مع المهربين زي "القط والفار" والاسلحة حاليا تنحصر في ليبيا وانحسرت عمليات تهريب السلاح في الفترة الحالية
محاسبة المخطئ
وماذا عن الوضع المشتعل في بني سويف ؟
موضوع بني سويف تطور بصورة سريعة.. سبب المشكلة معاكسة مجند لاحدي فتيات قرية ابو سليم واعتدوا عليه وزملاؤه حاولوا انقاذه واخذ حقه وتطورت الامور بسرعة الي مشاجرة كبري سقط خلالها قتلي ومصابون وهناك اتصالات سريعة تمت والموقف حاليا تحت السيطرة .. وتم اخطار النيابة وقطاع التفتيش بالوزارة انتهي من فحص الموضوع وسيقدم لي تقريرا عن القضية وسوف اتخذ القرارات المناسبة لمحاسبة اي مخطيء في اطار ما تسفر عنه تحقيقات قطاع التفتيش بالوزارة هذا بالاضافة الي التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في القضية
ماذا تقول عن الفترة التي تولي فيها اللواء محمد ابراهيم وزارة الداخلية وما تحقق فيها ؟
اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية السابق، عمل مجهودات كبيرة وقاد الوزارة في فترة صعبة وسنستمر علي ذات النهج في مواجهة البلطجة والسلاح، .. من الممكن ان تكون فترة الانتخابات المتعددة التي مرت بالبلاد أثرت بعض الشئ علي اداء الاجهزة الامنية ولكن الاجهزة الامنية ستعود بقوة الفترة المقبلة، وسوف اكون سندا لكل ضابط لذلك قررت صرف مكافأة لضباط وأفراد الشرطة الذين شاركوا في مواجهة البلطجية في أحداث النايل سيتي علي جهودهم التي بذلوها في الاحداث.
هل يغضب وزير الداخلية الجديد من النقد ؟
انا اقبل النقد الموضوعي لأن الكمال لله وحده لكني ادعو الجميع بصفتهم مسئولين عن أمن البلد إلي التكاتف مع الجهود الامنية خاصة خلال الفترة الراهنة وذلك لأن مصر بلد كبير ولا يمكن ان تنهار بسبب مجموعة من الخارجين عن القانون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.