كل دول العالم بها مخلفات منازل وقمامة وغالبية الدول استطاعت ايجاد حلول لتلك المشكلة بل ان كثيرا من الدول حولت تلك المخلفات الي مصادر للطاقة، ولطالما سمعنا من قبل عن شركات تدوير القمامة في مختلف محافظات مصر وتشغيل الشباب في مشاريع التدوير ولكن الكلام لم يتحول إلي أعمال في أي من محافظات مصر.. والآن وبعد مضي عام ونصف العام علي ثورة 52 يناير وبعد ان اطلق الرئيس محمد مرسي مبادرة ال 001 يوم التي شملت أهم المشكلات التي تواجه المصريين وتضمنت مشكلة النظافة.. وبدأ المحافظون حالات الطوارئ لتنفيذ مشروعات القمامة ولكن بنفس الاسلوب القديم.. المسألة ليست اختراع ولا معجزات.. ولكنها بإخلاص النوايا يمكن حل المشكلة حلا جذريا.. فإذا كانت مصر تعاني من البطالة فلم لا تتجه الدولة إلي استرداد مصانع تدوير القمامة وتشغيل الشباب فيها وكذلك ماكينات انتاج الطاقة الكهربائية من المخلفات وكلها متوافرة بدراسات الجدوي في الدول التي سبقتنا في هذا المجال فقط علينا استحضار نموذج من إحدي الدول التي انهت مشكلة القمامة وتطبيقه بلا فلسفة وبذلك نضرب عصفورين بحجر واحد حيث نتخلص من القمامة ومن مشكلة البطالة بحجر واحد.