اسراء عبد الفتاح مع بدء اختيار اعضاء الجكومة الجديدة هل نري وزراء من شباب الثورة في التشكيل الوزاري الجديد؟ هل ستكون لهم نسبة تمثيل في اول حكومة يختاراها اول رئيس مدني منتخب ؟ ام ان الاختلافات الفكرية ستكون العقبة التي ستمنعهم من تولي الحقائب الوزارية ؟ وهل سيتم استبعادهم كما كان في الحكومات السابقة ؟ ولماذا يتم استبعادهم دائما ؟ وهل هناك خطة متعمدة لتهميش واقصاء شباب الثورة من المشهد السياسي ؟ وما هو موقفهم لحالة التجاهل المستمرة من قبل الحكومات المختلفة اسئلة عديدة طرحتها " الاخبار " علي شباب الثورة الذين اكدوا انهم لن يكون لهم تمثيل في الحكومة الجديدة علي غرار حكومتي شرف والجنزوري ولذلك فهم سيعملون في المرحلة المقبلة علي اعادة ترتيب الصفوف مرة اخري لان الثورة لم تنته .في البداية تؤكد اسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية ان شباب الثورة لن يكون لهم اي تمثيل في الحكومة القادمة طبقا لما اعلن عنه د.هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف بان الوزارة ستكون تكنوقراطية ذات خبرات وسيبتعد عن التصنيف السياسي وبما أن شاب الثورة لهم توجهات سياسية ثورية وبالتالي فلن يتواجدوا في الوزارة الجديدة واضافت ان شباب الثورة لا بد من الدفع بهم كمساعدين وزراء أو نواب لكي يتم اعدادهم كصف تاني لقيادة الوطن بعد 5 او6 سنوات قادمة . إسراء عبد الفتاح : الحگومة تگنوقراط..ولا مگان لشباب الثورة علام: التشگيل سيگون إخوانيا بنسبة 100٪ الشواف : استبعاد الوجوه الثورية يشعل الثورة من جديد واشارت الناشطة السياسية إلي ان تولي الدكتور الشاب هشام قنديل لرئاسة الوزراء اعطي نظرة مشرقة للشباب في تولي المناصب الوزارية في المستقبل القريب لانهم وجدوا لاول مرة في تاريخ مصر رئيس وزراء شابا . الإقصاء يؤكد محمد علام عضو اتحاد شباب الثورة انه يتوقع ان يكون التشكيل الوزاري القادم اخوانيا بنسبة 100٪ ولا يضم اي شاب من شباب الثورة ليس لانه غير كفء ولكن لان التوجهات السياسية ستحسم الاختيارات القادمة واضاف ان الوزارة القادمة بقيادة د.هشام قنديل سترفع شعار "الإقصاء "لشباب الثورة علي غرار الوزارات الماضية في عهد د. عصام شرف ود.الجنزوري. ويضيف ان هناك حملات بدات منذ نجاح الثورة لتشويه صورة شباب الثورة الذين كان في اول الصفوف مع الشعب المصري يهتفون بسقوط النظام وعندما نجحت مطالبهم انضم اليهم بعض الجماعات والاحزاب السياسية لتستغل نجاحهم وتركب "الموجة" وتعلن انها التي قامت بالثورة . ويحذر علام من اختيار حكومة اخوانية بحتة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر الآن مؤكدا ان جماعة الاخوان المسلمين ليس لديهم كفاءات تستطيع ان تقود البلاد في هذه الفترة والاصرار علي سياسة التكويش والدفع بهم في حكومة ثورة سيجعلهم يخسرون كل شيء في أقصر وقت ممكن . سياسة التكويش ويشير محمد الحميدي منسق عام الجبهة المدنية إلي ان شباب الثورة يتعرضون في هذه الفترة الي حملات منظمة في جميع المحافظات من جانب جماعة الاخوان المسلمين لتشويه صورتهم واظهارهم بصورة البلطجية الذين يعملون من اجل الاموال لكي ينفذوا مخطط التصفية الذي تم تحضيره من قبل مكتب الارشاد لاستبعاد شباب الثورة من اي منصب داخل الحكومة الجديدة . ويضيف الحميدي اننا توقعنا في بداية الثورة ان يكون لشباب الثورة دور في المناصب الوزارية الجديدة في عهد الدكتور عصام شرف ولكن صدمنا ان الوزارة لا تضم أيا من شباب الثورة ثم صعقنا مع تولي الدكتور الجنزوري وبعد اختيار الاخواني د.هشام قنديل لتولي تشكيل الحكومة الجديدة اتوقع ان شباب الثورة لن يكون لهم اي تمثيل في الحكومة الجديدة لان التيار الفكري لجماعة الاخوان المسلمين مختلف تماما عن التيار الفكري لشباب الثورة فهم جماعة تسعي من اجل المصالح الشخصية وشباب يعشقون تراب هذا الوطن . إقصاء الثوار يؤكد هيثم الشواف منسق عام تحالف القوي الثورية ان الوزارة الجديدة من الممكن ان تضم بعض الشخصيات من شباب الثورة كنوع من رد الجميل لهم لمساندة الاخوان المسلمين في الفترة السابقة واضاف ان السياسة التي تقودها جماعة الاخوان المسلمين منذ بداية الثورة هي استبعاد الوجوه الثورية لتهيئه رأي عام خالي من رموز الثورة حتي يستطيعوا انتاج نظام مثل نظام مبارك . وحذر منسق عام تحالف القوي الثورية ان استبعاد الوجوه الثورية من التشكيل الوزاري القادم سيجعل شباب الثورة يعيد ترتيب الصفوف مرة أخري لاسترداد حقوقهم المغتصبة مضيفا ان التشكيل الوزاري الجديد من الممكن ان يضم وائل غنيم وكذلك المهندس احمد ماهر كنوع من رد الجميل له لمساندة الاخوان المسلمين في الفترة الماضية وليس لكونهم اصحاب نشاط ثوري.