عبد الله غراب توقع مصدر مسئول بوزارة البترول إستمرار المهندس عبد الله غراب وزير البترول في منصبه في الحكومة الجديدة برئاسة د. هشام قنديل والذي يرتبط بعلاقة قوية مع غراب . وأكد المصدر أن هناك صداقة تؤكد معرفة رئيس الوزراء بما واجهه عبد الله غراب خلال الفترة الماضية والأزمات المتكررة التي حدثت في المواد البترولية وإستطاع بالتنسيق مع مساعديه إجتيازها حيث يتسم بالعمل بروح الفريق .وأشار إلي أن هناك إتجاها بالإبقاء علي غراب وبعض وزراء الحكومة السابقة الذي يعرفهم رئيس الوزراء عن قرب حيث تزامل معهم مما سيكون دافعا قويا لإنتقاء أصلحهم لمعرفته الشخصية عن قرب بكفاءة وإسهام كل منهم في تحديات المرحلة المقبلة . وتجري مشاورات مع بعض وزراء حكومة الجنزوري للإبقاء عليهم في التشكيل الجديد لحكومة د. هشام قنديل. ومن جهته أكد المهندس عبد الله غراب وزير البترول للأخبار أنه لن يتأخر عن خدمة البلد سواء كان ضمن التشكيل الوزاري أو خارجه وأكد أنه راض تماما عما قدمة بإقتناع وإسهاماته في تطوير قطاع البترول في تلك المرحلة العصيبة مؤكدا أنه لم يتلق أية إتصالات تفيد إستمراره من عدمه. وأشار إلي إلتزامه تجاة بلدة وأنه لم يترك منصبة وتحمل الكثير رغم ماتعرض له من مشاكل ومواجهات لم يكن هو الوحيد المسئول عنها . وأضاف أنه سيسعي من خلال العمل العام لبذل مجهود عن طريق منظمات المجتمع المدني لتفعيل منظومة ترشيد الطاقة لما تواجهة مصر من خطورة حيث أكد ضرورة الإعتماد علي بدائل جديدة ومتجددة للبترول والغاز لأن مصيره إلي زوال . وأشار إلي أنه تولي الوزارة في أصعب الأوقات وعمل علي حل عدد من الأزمات من أبرزها تصدير الغاز لإسرائيل وتوفير المنتجات البترولية رغم الصعوبات المالية التي تواجهها الحكومة. وأشار إلي الجهود التي بذلها من خلال مسئولي وزارة البترول لتطوير الإكتشافات والبحث والتنقيب وتحفيز الشركات الأجنبية علي الإستثمار في مصر رغم ما مرت به من ظروف عصيبة . وقال أنه تم الأسبوع الماضي تحقيق كشف جديد قامت به شركة "بريتش جاس بي چي" الإنجليزية بمنطقة البرج البحرية بالبحر المتوسط . بما يؤكد إقبال الشركات الأجنبية العملاقة علي البحث والتنقيب والاستثمار في مصر. وقال غراب أن هناك إستقرارا في حصص البنزين والسولار والبوتاجاز من خلال الإنتاج المحلي وعمليات الإستيراد التي تسير بإنتظام وطالب بتوزيع أموال الدعم بطريقة صحيحة تفيد المواطنين والتخلي عن الهدر الذي يحدث في المواد البترولية . ء