الترسانة السورية للأسلحة الكيماوية التي اعترفت دمشق للمرة الأولي بامتلاكها، موجودة منذ عقود وتعتبر من اكبر الترسانات في الشرق الأوسط، لكنها لا تزال موضع تكهنات لندرة المعلومات المتاحة بشأنها. وقال المتحدث باسم منظمة مراقبة تطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية مايكل لوهان "نتابع عن كثب المعلومات بشأن سوريا" لكن "لا نستطيع قول المزيد أن لم نرسل مفتشين إلي المكان، ومعلومات أجهزة المخابرات شحيحة". وقدر ليونارد سبيكتور الخبير في مركز الدراسات حول حظر الانتشار في معهد مونتيري بالولايات المتحدة المخزونات السورية ب"مئات الأطنان" من مختلف العناصر الكيماوية. وبحسب اوليفيه لوبيك الخبير الفرنسي في التسلح الكيماوي في مؤسسة الأبحاث الإستراتيجية فان "تشكيلتهم من العناصر الكيميائية قوية". وأوضح أن السوريين "نجحوا في السيطرة علي عملية تركيب عناصر عضوية وفسفورية تعتبر الجيل الأخير الأكثر فعالية والأكثر سمية من الأسلحة الكيماوية". وقد أطلق البرنامج السوري في سبعينات القرن الماضي بمساعدة مصر ثم الاتحاد السوفيتي.