شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء وانسحب عدد من القوي المشاركة في الاعتصام مثل حركة صامدون وانصار الشيخ صلاح ابو اسماعيل فيما لم يبق سوي عدد من المعتصمين المستقلين، وانخفضت اعداد الخيام بالجزيرة الوسطي وامام مجمع التحرير وبقيت الخيام الأخري خالية من المعتصمين، فيما ظلت المنصة الرئيسية قائمة دون اي فعاليات عليها، وانخفضت اعداد الباعة الجائلين بالميدان في نهار رمضان بسبب هدوء عملية البيع والشراء وظل فقط باعة الاعلام وكان بارزا بائع المانجو الذي وقف بجوار المنصة الرئيسية، كما شهد الميدان حالة من السيولة المرورية.