سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرسي اختتم أول زيارة خارجية مباحثات ناجحة بين الرئيس وخادم الحرمين وولي العهد
دعوة المستثمرين السعوديين لزيادة استثماراتهم بمصر.. وتوفير المزيد من الفرص للعمالة المصرية
بحث ملف المصريين المحبوسين بالسعودية.. والحصول علي بيان بأسماء جميع المعتقلين
ترحيب حار متبادل بين الرئيس مرسى وخادم الحرمين الشريفين اختتم الرئيس محمد مرسي زيارته للسعودية أمس التي تعد أول زيارة خارجية يقوم بها منذ تسلمه مهام الرئاسة، بعد مباحثات ناجحة أجراها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وعاد إلي القاهرة مساء أمس بعد زيارة للملكة استغرقت يومين. وصرح د. ياسر علي القائم بأعمال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن المباحثات بين الرئيس مرسي وخادم الحرمين الشريفين كانت مثمرة للغاية واتسمت بروح الاخوة والمحبة التي تميز العلاقات المصرية السعودية، وأضاف انه تم خلال المباحثات التأكيد علي دعم العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة ، وعلي تنسيق المواقف بين البلدين فيما يخص الاحداث المختلفة في المنطقة العربية والاقليمية. وقال ياسر علي في تصريحات صحفية عقب لقاء الرئيس محمد مرسي مع الجالية المصرية ان المباحثات بين الرئيس محمد مرسي وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والمسئولين في السعودية تطرقت إلي أربع قضايا أولها آفاق التعاون العربي المشترك بين البلدين، والثاني حول الاستثمارات السعودية في مصر ودعوة المستثمرين السعوديين لزيادة استثماراتهم بمصر، حيث تمت مناقشة هذا الملف في جولتي مباحثات مع العاهل السعودي ووزير خارجيته، لأننا حريصون علي الاستثمارات السعودية. واضاف ان الملف الثالث فتناول أمن المنطقة ودور مصر فيه، حيث اكد الرئيس أن الامن القومي المصري مثلما هو موجود في الشمال والجنوب الأفريقي فهو موجود أيضا في الخليج، أما القضية الرابعة فهي بحث بعض الملفات العالقة التي تشغل الرأي مثل ملف المصريين المحبوسين في المملكة علي ذمة القضايا المختلفة. وقال إن الرئاسة المصرية حصلت علي بيان بأسماء جميع المعتقلين في السعودية من الأجهزة المعنية لأن الرئيس يتابع هذه القضية باعتبارها قضية رأي عام وتأكدت أنهم ليسوا معتقلين سياسيين وأنهم معظمهم متهم في قضايا إرهاب. وأضاف أنه تم التطرق إلي الملف السوري وضرورة إيقاف المذابح التي تحدث هناك وإيجاد آلية لذلك، وفيما يتعلق بالملف الايراني قال انه تم التأكيد علي ضرورة أن يحافظ الجميع علي أمن المنطقة والتعاون المشترك، وان أمن مصر من أمن المنطقة العربية. وأوضح د. ياسر علي انه تم الاتفاق من خلال المباحثات علي زيادة الاستثمارات السعودية في مصر ومنح المزيد من الفرص للعمالة المصرية الماهرة للعمل بالمملكة وحل مشاكل الربط البري التي تعوق التبادل التجاري. واضاف د.ياسر انه تم خلال المباحثات بين الرئيس مرسي وولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبد العزيز تناول مجموعة من القضايا خاصة بالاستثمارات السعودية في مصر والضمانات التي تقدمها الحكومة المصرية لهذه الاستثمارات وزيادتها من اجل خلق فرص عمل اكثر للشباب المصري. كما تناولت المباحثات بعض القضايا الخاصة بتسهيل قضايا الحج والعمرة للمصريين، وقضايا العمل العربي المشترك ومواجهة الاخطار المحدقة بالامة العربية وتم الاتفاق علي دعم العمل العربي المشترك بشكل كبير وتفعيل دور الجامعة العربية في هذا الجانب. وحول معوقات الاستثمار والمخاوف والقضايا العالقة للمستثمرين السعوديين قال دكتور ياسر انه تم ايضا مناقشتها وبحث سبل حلها وازالة المخاوف وكان تم مناقشتها في مصر مع سفير السعودية في القاهرة، وتعهد الرئيس مرسي بالعمل علي سرعة حل هذه القضايا حرصا من مصر علي ان يجد المستثمر العربي والسعودي علي وجه الخصوص في مصر مناخ جاذب وآمن للاستثمارات. واكد في تصريحات للصحف المصرية في الساعات الاولي من صباح أمس ان في ظل الاستقرار السياسي في مصر بعد انتخاب الرئيس مرسي وبعد استكمال المسار السياسي فان مناخ الاستثمار في مصر جاذب وواعد للمزيد من الاستثمارات العربية والاجنبية.. واضاف ان ولي العهد السعودي اقترح ضرورة تكثيف الزيارات المتبادلة بين المسئولين ورجال الاعمال من الجانبين بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة المصرية الجديدة، بحيث يتم عرض كل آفاق الاستثمار ودعم حركة التواصل. وانه تم الاتفاق ايضا علي العمل من اجل حل جميع مشاكل الربط البري بين الجانبين وتكثيف المباحثات في هذا الاطار، من اجل مضاعفة حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية. وتم ايضا بحث احوال الجالية المصرية في السعودية البالغ عددها اكثر من مليون واكد ولي العهد السعودي انهم محل ترحيب وتقدير من جانب اشقائهم السعوديين علي جميع المستويات. واتفق علي منح مزيد من الفرص للعمالة المصرية في المملكة والاستفادة من الخبرات والعمالة المصرية الماهرة ومصر تمتلك المهارات والكفاءات الفنية في جميع التخصصات التي تحتاج اليها السوق السعودي. تم التطرق ايضا الي ملف المعتقلين المصريين في السجون السعودية وحصل الجانب المصري علي حصر دقيق لاعداد هؤلاء المعتقلين ونوعية القضايا وان شاء الله تكون هناك اخبار سارة في المستقبل.