يقول مثل عربي ما خاب من استشار، وقال الامام علي: الاستشارة عين الهداية وقال الشاعر: عقل الفتي ليس يغني عن مشاوره.. كحد السيف لا يغني عن البطل . وقال ابن المعتز: من أكثر المشورة لم يعدم الصواب، وتقول حكمة عربية: من استشار العالم فيم ينويه واستشار العاقل فيم يأتيه وضحت له الأمور وصلح به الجمهور واستراح به القلب وسهل عليه الصعب، وقال حكيم: إذا شاورت العاقل صار نصف عقله لك وقال الامام الحسن: ما شاور قوم قط ألا اهتدوا لأرشد أمورهم، فمن هو الذي يجب استشارته وما هي صفاته، قال لقمان الحكيم لابنه ناصحا: إذا كنت في حاجة مرسلا فارسل حكيما ولا تعصه وإن باب أمرك عليك التوي فشاور لبيبا ولا تعصه وقال بشار: إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن بعزم فصيح او مشورة حازم وقال آخر: لا تستشر في الأمر غير مجرب لأمثاله او حازم متبصر ولا تبدي رأيا من مخادع ولا جاهل قليل التدبر فنرجو ان يستشير كل قيادي في أي جهة أو مصلحة من معه في العمل لاختيار أفضل قرار وأولي الناس طلبا للمشورة هو الرئيس والذي يحمل في رقبته مسئولية 58 مليون مصري أليس كذلك؟. محمد أمين عيسوي الاسماعيلية