في إطار جولتها الآسيوية وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس إلي فينتيان في أول زيارة لمسئول أمريكي من هذا المستوي إلي لاوس منذ 57 عاما . والتقت كلينتون خلال زيارتها التاريخية التي استمرت عدة ساعات رئيس الوزراء "ثونجسينج ثامافونج" ونظيرها "ثونجلون سيسوليث" وتركزت مباحثات كلينتون حول آثار "العامل البرتقالي" وهو مادة سامة استخدمتها الولاياتالمتحدة خلال حرب فيتنام والقنابل غير المنفجرة المنتشرة في البلاد منذ الحرب . وتناولت المباحثات أيضا مشروع "شايابوري" للطاقة الكهرومائية علي نهر ميكونج والذي يثير مخاوف الدول المجاورة مثل فيتنام وكمبوديا علي مخزونهما من الأسماك والرواسب . والعلاقات بين واشنطن وفينتيان متوترة رغم انها لم تنقطع أبدا بسبب الدعم الأمريكي لأقلية همونج الإثنية التي حاربت إلي جانب القوات الأمريكية ضد الحكام الشيوعيين للبلاد .