سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس يستقبل وزير خارجية ألمانيا :مرسي يطالب ألمانيا بدعم مصر في استعادة أموالها المهربة الوزير يشيد بتأكيد الرئيس علي التسامح الديني .. والتزامه بالسلام مع إسرائيل
الرئيس محمد مرسى خلال استقباله وزير الخارجية الألمانى طالب الرئيس محمد مرسي المانيا بدعم الجهود المصرية في ملف استعادة الأموال التي هربها رموز النظام السابق الي البنوك الاوروبية. صرح بذلك د.ياسر علي القائم بأعمال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية .. خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح امس بمقر رئاسة الجمهورية عقب استقبال الرئيس مرسي، لوزير الخارجية الألماني جيدو فيستر فيله.. في حضور محمد كامل عمرو وزير الخارجية. واوضح المتحدث ان الوزير نقل تهنئة انجيلا ميركل المستشارة الالمانية للرئيس بأول انتخابات ديمقراطية في مصر وان العلاقة مع مصر ليست صداقة فقط ولكنها شراكة.. مؤكدا دعم ألمانيا للتحول الديمقراطي في مصر.. وشكر الرئيس الشعب الالماني.. مؤكدا علي ضرورة دعم الاستثمار الالماني في مصر وزيادة اعداد السياحة الالمانية الوافدة .. وتنشيط المنح التعليمية والبحثية والشبابية.. معلنا قبول الرئيس لدعوة ميركل لزيارة ألمانيا الاتحادية. ومن جانبه أكد جيدو فيستر فيل خلال المؤتمر الصحفي حرص المانيا علي اعادة الاموال التي خرجت من مصر بشكل غير شرعي .. مضيفا: سنتتبع من جانبنا كل خيط لاعادة هذه الاموال ولانريد في بلادنا اموالاً غير مشروعة وسنعيدها لان مصر في حاجة الي هذه الاموال. واشار الوزير الالماني إلي ان النقاش مع الرئيس تطرق الي قضية حل البرلمان وعودته.. قائلا: خرجت من المناقشة مع الرئيس انه يمكن التوصل لحل.. واكد ان القرار غير معارض لحكم الدستورية ولكنه منظم للتنفيذ لحين اعادة انتخاب البرلمان كليا او جزئيا. ووصف فيله حديثه مع الرئيس بالبناء مؤكدا ان وجوده كاول وزير غربي يزور مصر بعد الانتخابات للتهنئة يحمل معاني بتقدير المانيا الكبير لمصر.. مشيرا الي ان هذه الزيارة هي الرابعة له منذ ثورة 25 يناير.. ورسالة مهمة لمدي اهتمام المانيا بالديمقراطية في مصر التي سيقدر لها ان تنجح من اجل تحقيق الاستقرار لعودة الاقتصاد ودوران عجلة الاستثمار. وابدي الوزير ترحيب المانيا الشديد لتبني الرئيس مرسي قيم الديمقراطية ودولة القانون والتعدددية .. وما اعلنه عن حرصه احداث مصالحة داخلية.. وهو ما يندرج تحته بلاشك قيم التسامح الديني في اشارة لملف الأقباط.. وتأكيده لاحترامه لكافة الاتفاقات الدولية التي وقعتها مصر في الفترة الماضية.. وردا علي سؤال من الصحافة الالمانية حول موقف الرئيس المصري المنتخب من اتفاقية السلام مع اسرائيل .. قال الوزير الالماني : هذا اللقاء الثاني لي مع مرسي الاول كان بصفته الحزبية كرئيس لحزب الحرية والعدالة ولدي ثقة وقناعة في قدراته القيادية كاول رئيس منتخب وان مصر تحتاج الي الاتفاقات الدولية وينطبق ذلك علي التزام الرئيس المصري بالاتفاقية الخاصة بالسلام في الشرق الاوسط.