بعد إحالة اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق بتهمة إتلاف مستندات الدولة، لابد أيضا من محاكمة سوزان مبارك لأنها أمرت زكريا عزمي بإحراق كل المستندات المهمة الموجودة بالقصر الجمهوري والتي تشكل ذاكرة مصر التاريخية كما جاء في مذكراتها وكان من المفروض أن تحاكم علي جرائم أخري سيئة ولكن المجلس العسكري لسبب لا نعلمه أوقف محاكمتها بعد أن تم تخصيص مكان لها بسجن القناطر هواه بحري!! وقيل أن ذلك تم بعد إعادتها بعض المسروقات وخوفا من مبارك وأولاده رغم أن رجال القانون قالوا أن ذلك لا يمنع محاكمتها وسجنها. وفي الثورة الفرنسية أعدموا ماري انطوانين والملك لويس لأقل من هذا. قرأت أن الدكتور مرسي بعث بإبنه إلي مطار القاهرة كي يسلم راشد الغنوش زعيم حزب النهضة الاسلامية قلادة مهداة من والده الرئيس مرسي. وتذكر المصريون ما كان يقوله مبارك بأنه يستعين بإبنه »جمال« في حكم مصر!! وكأن مصر محل بقالة!!.. ثم نشر تكذيب للخبر والحمدلله وبين الاثنين تاه المصريون خاصة أن ظلال حكم مبارك السوداء مازالت تعوق الرؤية الجيدة لما يحدث في مصر الآن. هناك خلط متعمد بين جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة كي تضيع المسئولية واتضح ذلك من تصريحات الإخوان غير المسئولة عن دولة الامارات هناك فرق كبير بين العمل السياسي والعمل في الدعوة الدينية وقلت من قبل اننا في حاجة إلي سياسي متدين وليس إلي متدين لا يفهم في السياسة.