الناس تتساءل أين الامن ولماذا لم ينزل رجال الشرطة الي الشوارع وماذا ينتظرون.. لقد استقرت الامور بعد انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية والذي جلس مع قيادات الداخلية مرتين والمواطن يسأل ما الذي يمنع الشرطة من الانتشار في الشوارع وممارسة عملها في حماية المواطنين والممتلكات بل ان الخبثاء من المواطنين يتساءلون هل لو كان شفيق رئيسا للجمهورية كان سيبقي حال الامن كما هو الان! يا رجال الامن لا يكاد يمر يوم الا ونسمع عن المزيد من جرائم الخطف والسطو المسلح علي سيارة شركة كهرباء الهرم والذي وقع في الساعة العاشرة صباحا اثناء سيرها بشارع الهرم وبالتحديد امام مبني محافظة الجيزة مع العلم بان اقرب نقطة شرطة تقع علي بعد مترات من الجريمة. استوقف الجناة السيارة بعد تهديد سائقها وامين الشرطة والموظف بالاسلحة النارية واستولوا علي السيارة وما فيها من اموال وفروا هاربين بعد ان اطلقوا عدة اعيرة نارية في الهواء كما شهدت منطقة مدينة نصر حادثا مماثلا عندما هاجم اربعة ملثمين مهندسا زراعيا يعمل بشركة خاصة عقب خروجه من احد البنوك واطلقوا عليه الرصاص فاصابوه في قدمه وخطفوا حقيبة بداخلها 001 الف دولار و51 الف يورو وفروا هاربين ومن قبل السطو المسلح علي سيارة شركة كهرباء الزيتون وسرقة ايرادات الشركة هذا بخلاف جرائم الخطف التي تطالعنا بها صفحات الحوادث كل يوم وسرقة السيارات وسرقة متعلقات المواطنين بالاكراه.. يا وزير الداخلية الوضع بجد خطير لا يحتمل التأخير اكثر من ذلك المواطنون يريدون ان يشعروا بالامن والامان ويأمنون علي انفسهم واسرهم واموالهم وممتلكاتهم ولن يحدث ذلك الا بعد عودة رجال الامن الي الشارع فهل هذا مستحيل؟