المتحدث باسم حملة شفيق فى المؤتمر الصحفى أكد أحمد سرحان المتحدث الإعلامي لحملة الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أن ادعاء مرشح حزب الحرية والعدالة فوزه بالانتخابات وبفارق يقترب من مليون صوت جاء في توقيت لم تكن عمليات فرز الاصوات قد انتهت رسمياً.وقال سرحان في مؤتمر صحفي إن المؤشرات المؤكدة لحملة الفريق احمد شفيق تؤكد تقدم شفيق علي منافسه بنسبة تتراوح ما بين 51.5٪ إلي 52٪ واصفا ما أعلنه مرشح الاخوان بأنه محاولة لممارسة سطو علي النتيجة بدون وجه حق ولغرض في نفسه. أضاف ان شرعية منصب رئيس الجمهورية محل تهديد خطير و مافعله (المرشح المنافس) يهدد مستقبل مصر واستقرارها ويعني ان جماعة الاخوان تقوم بما يؤدي إلي تقويض العملية التاريخية التي نحن بصددها الان لاختيار اول رئيس جمهورية بعد ثورة 25 يناير. وأكد سرحان ان الجميع لاحظ وصرحت الحملة بذلك ونشرت بعض الصحف وتحدثة عدد من محطات التلفزيون بأن هناك ترتيبا لإلصاق التزوير بنتائج الانتخابات اذا فاز بها المرشح احمد شفيق ، وقد ورد ذلك علي لسان (الطرف الاخر) وعشرات من قيادات حزب الحريه والعدالة. وأضاف سرحان ان عمليه اعلان النتائج تمر بمراحل مختلفه ، ومن اهم مراحلها عمليات الطعن علي النتائج امام اللجنه العليا للانتخابات وفق ماينص القانون ، واذا كان استباق حمله الطرف الاخر لاعلان النتائج يعني انها ليس لديها طعون علي تلك النتائج فإن هذا لاينفي اننا سوف نستخدم حقنا القانوني في الطعن علي نتائج محافظات مختلفه ، رغم ان المؤشرات التي بأيدينا بعد ارتكاب المخالفات من قبل المرشح الاخر تثبت اننا متقدمون عليه. وأكد المتحدث الاعلامي أن العملية الانتخابية تواجة شكوكا عميقة في دقتها وشفافيتها بعد تعرضها لعملية انتهاك خطيرة وجسيمة وغير مسبوقة وفريدة في جرمها تمثلت في قيام المطابع الاميرية بطبع بطاقات التصويت لحوالي 12 محافظة بطريقة مخالفة للقانون ولمواصفات الطباعة المؤمنة وبما في ذلك التصويت المسبق والمطبوع لصالح الطرف الاخر، مشيرا إلي أن مسئولي اللجنه العليا للانتخابات اعلنوا اكثر من مرة عن وجود تحقيقات جارية في تلك القضية التي تؤثر جوهريا علي نتائج التصويت. وأكد سرحان وجود عمليات غير قانونية في تصويت الناخبين بالخارج خصوصا في السعودية وشابها العوار والفساد الذي يؤكد عدم دقتها وقانونيتها.وأضاف سرحان أن الحملة سوف تتقدم ووفقا للموعد القانوني وبعد فرز كل النتائج بشكواها المتكاملة الي اللجنه العليا للانتخابات