اليوم ختام مباريات الجولة الثانية ليورو 2102:الديوك الفرنسية تصطدم بطموحات أوگرانيا في لقاء ملتهب

انجلترا تواجه السويد وعينها علي المستقبل

جانب من تدريب المنتخب الانجليزى قبل مواجهة السويد
تختتم اليوم مباريات الجولة الثانية لبطولة الامم الاوروبية 2102 المقامة حاليا ببولندا واوكرانيا وتستمر حتي الاول من يوليو المقبل.. يلتقي في السادسة مساء بتوقيت القاهرة منتخبا اوكرانيا - البلد المنظم - مع فرنسا.. فيما يلتقي في التاسعة الاربع منتخبا انجلترا والسويد.
في المباراة تصطدم الديوك الفرنسية مع اصحاب الارض فلقاء قوي خاصة بعد فوز اوكرانيا في الجولة الاولي علي السويد.
ولن يكون لسجل فرنسا الخالي من الهزيمة في 22 مباراة متتالية قيمة عندما تواجه تحديا يماثل الذي واجهته ضد انجلترا في مواجهة امام اوكرانيا المتألقة في دونيتسك.
وسيتعين علي فرنسا - التي لم تفز بأي مباراة في بطولة كبري منذ 6002- اثبات وجودها في منطقة الجزاء او تواجه خطر الخروج لثالث مرة علي التوالي من الدور الاول في ظل عدم تحقيقها لأي انتصار في بطولة اوروبا 8002 وكأس العالم 0102. وستتأهل اوكرانيا - المنتشية بعد ان قادها اندريه شيفشينكو لانتصار غير متوقع 2/1 علي السويد - الي دور الثمانية اذا نجحت في التغلب علي فرنسا.
وأصيبت فرنسا بخيبة امل عقب التعادل 1/1 مع انجلترا في مباراتها الافتتاحية وقد تلعب اوكرانيا بالاسلوب ذاته وتتراجع للدفاع وتنتظر الهجمات المرتدة.
وقال بلان الذي انتظر حتي الدقيقة 48 ليجري التغيير الاول »لقد فعل ذلك.. لكنه يفعل ذلك ايضا مع ريال مدريد«. وأمام اوكرانيا يتوقع بلان مع لاعبيه »التحرر« وجلب المزيد من السرعة الي منطقة الخطر.
ومع ذلك من المتوقع ان يدفع بلان بالتشكيلة الاساسية ذاتها التي لعبت ضد انجلترا وهو ما سيفعله اوليج بلوخين مدرب اوكرانيا ليحافظ علي الارجح علي الفريق الذي اثار سعادة الدولة التي تتقاسم استضافة البطولة.
لكن مع بلوخين عديم الرحمة مع لاعبيه لا يمكن ضمان أي شيء. وقال اناتولي تيموشوك لاعب الوسط اوكرانيا لا نتوقع مباريات سهلة في البطولة ومايزال امامنا مباراتان في غاية الصعوبة.
إلا ان في وجود شيفشينكو الذي استعاد نشاطه تمتلك اوكرانيا كل ما يلزم للفوز علي فرنسا لاول مرة في سبع مباريات.. وستعتمد اوكرانيا علي الجناح اندريه يارمولينكو الذي صنع هدف التعادل لشيفشينكو ضد السويد بانطلاقة رائعة وكرة عرضية دقيقة من اليمين. وسيكون مفتاح الفوز امام اوكرانيا هو الحفاظ علي الهدوء في الدفاع لاثبات ان فوزها يوم الاثين لم يكن بمساعدة الحظ. وقال بلوخين »سنستغل التعادل بين فرنسا وانجلترا لكن يجب أن نقدم أداء جيدا لاثبات ان باستطاعتنا التأهل من هذه المجموعة«.
وفي المباراة الثانية ربما يتساءل روي هودجسون عما اذا كان ينظر في مرآة في كييف عندما يعود إلي المستقبل مع لقاء انجلترا والسويد ويتذكر كثيرون من مشجعي السويد باعزاز مدرب انجلترا الجديد - الذي بدأ مسيرته التدريبية الطويلة مع عدد من الاندية السويدية - بوصفه الأب الروحي لنجاح منتخبهم.
واستخدمت علي نطاق واسع طريقة 4-4-2 المألوفة المعتمدة علي الاسلوب الانجليزي التقليدي التي ادخلها الي السويد بعدما قاد مالمو لاحراز لقب الدوري المحلي في 6891و 8891.
وفي ظل اللعب بأسلوب مماثل خسرت السويد في الدور قبل النهائي ببطولة اوروبا 2991 علي ارضها واحتلت المركز الثالث في كأس العالم 4991 وهي انجازات تلت فترتين مدة كل منهما اربع سنوات لهودجسون في الدولة التي ماتزال تحترمه.
لكن مثل نظيره ايريك هامرين يدرك هودجسون ان كرة القدم لا تنظر للسن او السمعة خاصة اذا كان الامر متعلقا بمواجهة متكافئة بين فريقين يمتلكان نقاط قوة مماثلة ويعرف كل منهما الاخر جيدا.
وبعد التعادل 1/1 مع فرنسا في دونيتسك تملك انجلترا نقطة واحدة في رصيدها وستتطلع الي التطور لانتزاع انتصار مهم. وتعلم السويد التي خسرت 2/1 امام اوكرانيا في كييف انه يتعين عليها الفوز للحفاظ علي آمالها في بلوغ دور الثمانية.
ولم تخسر السويد مطلقا امام انجلترا في مباراة رسمية بينما قد يستمد المنتخب الانجليزي الالهام من فوزه 1/صفر في استاد ويمبلي في نوفمبر الماضي وهو انتصاره الاول علي السويد منذ 8691.
ويعتقد هودجسون مع ذلك انه يملك اللاعبين ويعرف كيفية انهاء تفوق السويد حتي اذا اضطر لاجراء تغييرات في تشكيلته مع تفكيره ايضا في مباراة اوكرانيا في دونيتسك في ختام لقاءات المجموعة يوم الثلاثاء القادم. وقال هودجسون هذا الاسبوع سأقيم جاهزية الفريق وسأري اذا كان يمكنهم تكرار ذلك مجددا.
ولذلك قد يدفع هودجسون بجوردان هندرسون بدلا من باركر بجانب القائد جيرارد ويترك الجناح اليكس اوكسليد شامبرلين »81 عاما« علي مقاعد البدلاء في ظل حاجته للحفاظ علي التوازن في وسط الملعب. ويدرك هودجسون أيضا ان المهاجم الموقوف وين روني سيكون جاهزا للعب امام اوكرانيا عندما قد يكون في وضع افضل لاجراء تغييرات في تشكيلته.