جانب من الآثار الغارقة التى اكتشفتها البعثة الاجنبية العام الماضى بدأت بعثات الآثار الاجنبية العودة للاسكندرية لاستكمال اعمالها البحثية المهمة في قاع الثغر لاكتشاف تاريخ المدينة القديمة وتسجيله.. فوصلت أولي البعثات الاوربية وهي البعثة الاثرية اليوناينة التابعة للمعهد اليليني للاثار البحرية برئاسة هاري تزلس لاستكمال اعمال المسح الاثري والحفائر البحرية في المنطقة من الشاطبي وحتي سيدي بشر.. وأوضح علاء محروس مدير قطاع الاثار الغارقة بالاسكندرية ان البعثة المكونة من 6 أفراد تعمل تحت اشراف المجلس الاعلي للاثار برئاسة د.زاهي حواس وتهدف إلي استكمال مسح قاع شاطئ الشاطبي والذي يعتبر امتدادا للحي الملكي في العصر البطلمي.. وسبق اكتشاف قطع مهمة فيه مثل "بوابة معبد الاله ايزيس" والذي تم انتشالها نهاية العام الماضي وسط اهتمام عالمي مكثف وتخضع حاليا للمعالجة بأحواض خاصة بالمسرح الروماني ليتم عرضها قريبا للجمهور.. واضاف محروس ان البعثة تسعي ايضا لدراسة منطقة سيدي بشر وبئر مسعود لاثبات كونها جبانة قديمة من عدمه حيث تشير الدلائل وتكوين الصخور الي استخدامها كمقابر في العصر اليوناني حيث كانت المنطقة متصلة بجزيرة ميامي قبل ان تصبح جزءا من قاع البحر.