حمدين يقبل يد أحمد حرارة أحد رموز ثورة يناير أكد حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أنه لن يشارك في المجلس الرئاسي المدني ولكنه يرحب بالفكرة ويسعي لتنفيذها.. كما أكد رفضه لتولي أي مناصب تنفيذية مع الرئيس المقبل وقال: لن أكون نائبا لأي من المرشحين المتنافسين في جولة الإعادة.. وأشار الي أنه سيظل في الميدان مع الثوار لاكمال طريق الثورة وتحقيق مطالبها في حال فوز مرسي أو شفيق بكرسي الرئاسة.. وشدد صباحي علي أنه سيسعي لاستعادة حقوق الشهداء سواء كان رئيسا للجمهورية أو مواطنا عاديا.. وجدد تأكيد ماقاله منذ إعلانه الترشح للرئاسة بأنه إذا كتب له دخول القصر الجمهوري فلن يدخله الا برفقة أهالي الشهداء. جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري عقده أنصاره 5 مساء أول أمس بميدان محطة مصر بوسط الاسكندرية عقب مشاركته في إحياء الذكري السنوية الثانية لوفاة خالد سعيد »أيقونة ثورة 25 يناير« بحضور الالاف من مؤيديه وأعضاء حملته بالاسكندرية وعدد من الشخصيات العامة منهم د. أحمد حرارة وليلي رزق والدة خالد سعيد والمخرج خالد يوسف.. وقال صباحي إن المحبة التي قابله الناس بها في الإسكندرية أعظم عنده من رئاسة الجمهورية.. واصفا الاسكندرية بأنها ضمير مصر وأن أهلها ثوار أحرار.. وقدم صباحي التحية لكل الشهداء و المصابين الذين ماتوا وفقدوا أعينهم من أجل استرداد مصر لحريتها .. وتابع أنه متيقن من نجاح الثورة ببركة دماء الشهداء.