استمرت أزمة السولار وبعض انواع البنزين خاصة 08 و 09 في الاقاليم وعادت الطوابير والزحام مرة أخري علي معظم المحطات. بعد انفراجة محدودة خلال الأيام الماضية.. وزادت الطوابير بنسبة أكبر علي المحطات الموجودة في الطرق السريعة. وصرح محمود عبد العزيز مدير التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة ان سبب الأزمة يرجع الي التخبط في توفير الكميات والحصص اليومية خلال الأيام الماضية.. حيث اختلفت الكميات التي يتم عرضها يوميا.. ولم تلتزم شركات البترول بتوفير الحصص المحددة من قبل اللجنة الوزارية المحددة. وأكد د. حسام فرحات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية انخفاض الكميات التدريجي والمستمر.. بسبب تفاقم الأزمة مع استغلال بعض البلطجية للازمة وانخفاض الكميات.. ويقومون بالحصول علي جزء من حصص المحطات بالقوة وتحت تهديد السلح.. في ظل حالة الانفلات الأمني. من جهته.. أكد المهندس عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية أن انتاجنا المحلي من البنزين يوفر 90٪ من الاستهلاك وأن ما نستورده 10٪ وأن المشكلة تبدأ من التداول في المحطات وأن هناك 3 آلاف محطةعلي مستوي الجمهورية وعند ضخ البنزين والسولار للمحطة تحدث عمليات سحب لتموين السيارات ولا توجد أزمة طالما معدل الضخ يتناسب مع معدل السحب، وقال غراب اذا حدثت أزمة فعلية، ولكن خوف الناس ومشكلة التداول غير الصحيح والزحام غير المبرر هي التي توحي بأزمة وما يحدث من تكدس ليس معناه قلة المنتج، مشيرا الي التنسيق مع المحافظين علي متابعة وصول الشحنات للمحطات في محافظاتهم. كما يجري دراسة منع تموين سيارات النقل داخل المدن وإنما علي الطرق الرئيسية والسريعة منعا للزحام. وأكد المهندس عمرو مصطفي، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول انتظام العمل بكافة معامل التكرير ووجود خطة لتحديث المعامل وانشاء معامل جديدة لسد حاجة الاستهلاك. كما أكد استقرار الإنتاج المحلي من السولار ولا توجد أي أزمات، خاصة مع تدفق الاستيراد ووصول المراكب المحملة بالسولار لميناءي الاسكندرية والسويس وزيادة كميات السولار لتصل الي 20٪ يتم ضخ 40 ألف طن سولار يوميا وباستمرار ولا توجد أزمة في توافر البنزين واسطوانات البوتاجاز، موضحا أن الأزمة تكمن في أسلوب التداول لهذه السلع. وأضاف أننا نستهلك حوالي خمسة ملايين ونصف طن بنزين في السنة يتم تغطيتها من الانتاج المحلي وعمليات الاستيراد المنتظمة. كما أن الهيئة تقوم بضخ 5.51٪ ألف طن يومياً من البنزين وأكثر من 40 ألف طن يومياً من السولار. موضحاً أنه في حالة وجود أي نقص في بعض المحطات بالمحافظات يتم إبلاغ هيئة البترول التي تقوم علي الفور بإمداد هذه المحطات بالوقود. وأوضح أن هناك طلباً متزايداً علي السولار ولذلك يتم ضخ كميات متزايدة من السولار لمقابلة هذه الزيادة الموسمية المؤقتة في الطلب.