صورة أرشىفىة لمحطة بوشهر النووىة جنوب اىران أعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة النووية فريدون عباسي دواني أن إيران تعتزم بناء محطتين نوويتين جديدتين علي الاقل لإنتاج الكهرباء بطاقة الف ميجاواط في غضون عام او عامين في بوشهر جنوب البلاد بالقرب من المحطة الحالية التي بنتها روسيا. الا انه لم يوضح ما اذا كانت روسيا ستشارك في بناء هذه المحطة. ونقلت الصحف الايرانية عن دواني قوله ان محطة بوشهر لن تعمل بكامل طاقتها حتي شهر نوفمبر المقبل اي بتأخير سنتين مقارنة بالموعد المعلن في 2010. وكانت ايران قد اعلنت مرارا منذ عامين عزمها بناء 20 محطة نووية لتوليد الكهرباء بطاقة اجمالية من 20 الف ميجاواط لكنها لم تعلن موعدا محددا. من جهة اخري، اعتبر دواني انه لا داعي للاستجابة لطلب القوي الغربية التوقف عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪ لأن طهران تنتج ما تحتاجه. ويثير تخصيب اليورانيوم بهذه النسبة قلق المجتمع الدولي للاشتباه في انه يخفي اهدافا عسكرية. واكد دواني ان بلاده "غير مقتنعة" بضرورة فتح موقع بارشين امام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تحدثت عن نشاط غير مألوف في هذا الموقع العسكري. وقال "ان زيارة بارشين امر مهم للوكالة لان بعض الدول تمارس ضغطا عليها لكننا غير مقتنعين حتي الان ولم نتسلم اي دليل او وثيقة حول بارشين الذي يشكل مجمعا عسكريا". وقال تقرير للوكالة الأسبوع الماضي إن صور التقطت عن طريق الأقمار الصناعية أظهرت "أنشطة واسعة" في مجمع بارشين وهو محور شكوك غربية بان ايران تطور قنابل ذرية. وتنفي ايران هذه المزاعم. وفي واشنطن، توقع مصدر امريكي رفيع المستوي تشديد العقوبات الاقتصادية علي ايران ما دامت مستمرة في تخصيب اليورانيوم واضاف المصدر ان ما من فرق بين الموقفين الامريكي والاسرائيلي من الملف النووي الايراني. علي صعيد اخر، افتتح البرلمان الايراني الجديد دورته امس.وأشاد المرشد الأعلي للثورة الايرانية آية الله علي خامنئي بمشاركة الإيرانيين في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخرا وفاز فيها الموالون لخامنئي ورجال الدين الاقوياء بأغلبية الاصوات.