طأكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية ان يده ممدودة للجميع، وأنه لا إقصاء ولا إبعاد لأحد، وقال: إنه لن يعيد إنتاج النظام السابق. وقال في مؤتمر صحفي عالمي بمناسبة خوضه جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة مع د. محمد مرسي: إنه تنافس مع شركاء وليس مع خصوم، مؤكدا ان كلمة الشعب النهائية سنعرفها جميعا في نهاية الجولة الثانية، حين يختار الشعب رئيسه الجديد. وأضاف الفريق شفيق: إنه يمد يده للجميع، وقال: أقبل الحوار مع كل السياسيين من كل التيارات، وأنا متحالف مع الشعب لأن مصر للجميع ولا إقصاء. وتعهد شفيق بأنه سيكون علي قدر أحلام الجميع. مشيرا إلي أنه فخور بثقة الذين صوتوا له. وأرسل شفيق رسائل إلي الشباب يؤكد فيها انهم سيكونون في موقع الصدارة في الجمهورية الجديدة. مشيرا إلي أن كلامه عن الثورة تم تشويهه. وحول احتمالات اعلان حمدين صباحي نائبا له قال شفيق: لم يستقر في ذهني أحد لمنصب النائب. وأشار إلي أن هناك من نقل عنه نصف كلامه بشأن الثورة، مؤكدا ان نصف ما قاله هو ان الثورة نجحت تماما وللأسف مر عام ونصف العام عليها ولم تحقق نجاحا بعد. وقد تحول مقر حملة أحمد شفيق بمنطقة الدقي إلي خلية نحل، حيث استقبل بعض القيادات الشعبية، وأعضاء حملته، ومؤيديه في المحافظات لوضع خطة التحرك خلال الأيام القادمة. كما توافد عدد من المسئولين السابقين، وبعض أعضاء رؤساء الأحزاب وعشرات الكاميرات لفضائيات تريد إجراء لقاءات مع شفيق. وأكد أحد أعضاء حملة شفيق انه لا وقت للراحة بل ان ساعة العمل الشاق دقت، لأن المعركة شرسة، وقال: إننا واثقون من الفوز رغم ان الأطراف الأخري تستخدم وسائل غير مشروعة ضد شفيق. وعلمت »الأخبار« انه قد تم زيادة أطقم الحراسة المخصصة لمرافقة الفريق أحمد شفيق خلال الساعات الأخيرة.